متابعة/ سكاي برس
تفقد وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا العراقي عبد الرزاق العيسى موقع مفاعل تموز، الذي قصفته إسرائيل عام 1981.
واطلع العيسى على خطة الإشراف والاستعداد للشروع بخطة معالجة المخلفات النووية في الموقع، موضحا أن البرنامج الخاص بالمخلفات النووية في العراق يقوم على التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتخضع للاتفاقات الدولية.
ولا يزال الخبراء العراقيون في الموقع يعملون من أجل مراقبة العلاجات الاحترازية، التي تعد جزءا من مشروع تفكيك ما تبقى من المفاعل بعد مرور 37 سنة على الضربة الإسرائيلية.
ومفاعل تموز أو "أوزيراك" أنشئ على بعد 17 كيلومتر جنوب شرق بغداد في السبعينات بالتعاون مع فرنسا باتفاق بين صدام حسين وجاك شيراك، عندما كان الأول نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة والثاني رئيسا للحكومة الفرنسية.
وبعد نحو 4 عقود على الضربة الإسرائيلية، يعمل العراق على تفكيك المفاعل، وما يعوق العمل هو مساحة التلوث التي خلفها هذا المفاعل، لذا يعتقد أن أعمال التنظيف من الإشعاعات والمواد الضارة قد تستغرق عقودا عدة.