بغداد / سكاي برس
شهدت منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس العالم لكرة القدم 2018، في روسيا، خيبة أمل كبيرة لمعظم النجوم الكبار، باستثناء نجم وقائد منتخب البرتغال «كريستيانو رونالدو»، والذي أحرز 3 أهداف «هاتريك» في شباك منتخب إسبانيا.
وأنقذ «رونالدو» منتخب بلاده بطل أوروبا 2016، من الخسارة أمام إسبانيا، لينفرد بصدارة ترتيب الهدافين.
في المقابل تلقى نجم وقائد منتخب الأرجنتين، «ليونيل ميسي» خيبة أمل كبيرة بعدما فشل في قيادة بلاده للفوز أمام الوافد الجديد منتخب أيسلندا، حيث اكتفى بالتعادل معه بنتيجة 1-1، في مباراة شهدت إهداره لركلة جزاء، تصدى لها الحارس «هانيس هالدورسون».
فيما كانت الأمور أفضل بعض الشيء على صعيد الأداء لثنائي خط هجوم أوروغواي «لويس سواريز» و«إدينسون كافاني»، بعدما حقق منتخب بلادهما فوزاً صعباً أمام نظيره المصري بنتيجة 1-0، ولكنهما واجها صلابة دفاعية مصرية منعتهما من هز الشباك في أكثر من مناسبة.
وأتيحت لـ«كافاني» و«سواريز» فرص عدة لكن الحارس المصري «محمد الشناوي» كان لها بالمرصاد.
ورغم أن الفرنسي «أنطوان غريزمان» نجح في ترجمة ركلة الجزاء لمنتخب بلاده في المباراة ضد أستراليا في المجموعة الثالثة، لكن مهاجم أتلتيكو مدريد لم يقدم الأداء المطلوب منه، ولم يتردد مدربه «ديدييه ديشان» في إخراجه في الشوط الثاني والدفع بـ«أوليفييه جيرو» بدلا منه.
على رغم ذلك، اختير أفضل لاعب في المباراة، وهي جائزة أقر «غريزمان» بأن آخرين في المنتخب كانوا يستحقونها أكثر منه، مثل «نغولو كانتي» أو «لوكاس هرنانديز».
وفي منتخب البرازيل، فشل «نيمار» في إنقاذه من السقوط في فخ التعادل أمام منتخب سويسرا المتواضع، حيث فشل في العديد من المراوغات وكان عرضة لتدخلات عنيفة.
ولم يختلف حال حارس المرمى الألماني «مانويل نوير» العائد من الإصابة بعد غياب أشهر، ولكنه لم يتمكن من إنقاذ أبطال العالم من الهزيمة في المباراة الأولى ضد المكسيك.
وفي منتخب مصر، ورغم عدم مشاركة نجم نادي ليفربول «محمد صلاح» في المباراة الأولى أمام أوروغواي، بسبب الإصابة لكنه تابع بحسرة كبيرة خسارة الفراعنة.
والتقطت عدسات الكاميرات نظرات «صلاح» وهى تلاحق الكرة وهي تعانق الشباك المصرية في الثواني الأخيرة من عمر المباراة.
