Skip to main content

ايرانيون يقومون بحملة تواقيع يرسلونها الى الامم المتحدة للتدخل ومنع تركيا من استخدام "سد اليسو"

المشهد السياسي السبت 02 حزيران 2018 الساعة 14:20 مساءً (عدد المشاهدات 4268)

متابعة / سكاي برس

أفادت وسائل اعلام ايرانية، بأن مجموعة من المواطنين الإيرانيين أرسلوا خطابًا للأمم المتحدة اعتراضًا على مشروع إنشاء سد اليسو الذي بدأت تركيا العمل به على نهر دجلة.

وقالت وسائل اعلام، إن مجموعة المواطنين الايرانيين ارسلوا في خطابها للأمم المتحدة أن مشروع سد إليسو الذي بدأت الحكومة التركية العمل به على نهر دجلة، يهدد بتجفيف بحيرة هور العظيم في إيران، فضلا عن مجرى النهر في العراق، وما يتبعه من أزمة وكارثة بيئية في المنطقة المحيطة.

ونظّم  بعض المواطنين الايرانيين حملة لجمع  التواقيع لإرسال خطاب للأمانة العامة للأمم المتحدة اعتراضًا على بناء السد، مطالبين بوقفه.
وأشار الخطاب إلى أن مشروع السد يؤثر بشكلٍ كبير على النظام في نهري دجلة والفرات، بالإضافة إلى الإضرار بملايين الهكتارات من الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، وكذلك تسبب في أزمة بيئية حقيقية على ضفاف بحيرة الحور العظيم في إيران.
ويظهر تأثير هذا السد بشكلٍ مخيف على مثلث الهلال الخصيب الذي يضم سوريا والعراق وإيران حيث كانت أقدم الحضارات في التاريخ.
وبحسب الخطاب فإن تأثيرات السد مخيفة في القضاء على الزراعة في تلك المنطقة، وتعطيش بعض القرى والمدن، بالإضافة إلى أنه يهدد الحياة الطبيعية للشعوب المقيمة في تلك المنطقة.
وأنهى الموقعون الخطاب قائلين، "ونحن الموقعين على الخطاب، نطالب الأمم المتحدة واليونسكو بالاهتمام بملف المياه للشعوب المقيمة على ضفاف نهري دجلة والفرات، وكذلك فتح السدود المقامة على النهرين في منطقة جنوب الأناضول، وبشكلٍ خاص سد أتاتورك، لإعادة الحياة للمنطقة الواقعة بينهما"


وأعلن وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي، بدء الحكومة التركية بملء سد إليسو الذي أنشئ على نهر دجلة، وهو ما لوحظ مباشرة على النهر في الجانب العراقي بانخفاض مناسيب مياهه.
وخلال اليومين الماضيين بدأت آثار ملء السد تظهر على نهر دجلة في العاصمة بغداد ومدينة الموصل الشمالية، بانخفاض مناسيب المياه إلى حد كبير، وهو ما أثار رعب المواطنين من جفاف سيضرب مناطقهم ومحاصيلهم الزراعية.

وبث ناشطون على الشبكات الاجتماعية مقاطع مرئية وصورًا لنهر دجلة في بغداد والموصل تظهر حجم الانخفاض الكبير في مناسيب المياه، وسط دعوات للحكومة العراقية بالتدخل للحد من هذا الانخفاض الكبير والتنسيق مع الجانب التركي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة