Skip to main content

تقرير امريكي : ظهور اسم جديد كـ"خليفة" محتملة للعبادي من داخل حزب الدعوة

المشهد السياسي الثلاثاء 07 آب 2018 الساعة 11:46 صباحاً (عدد المشاهدات 8485)

ترجمة / سكاي برس

واشنطن بوست

ذكرت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير لها نشر يوم امس، عن حميد المطلك، وهو عضو حالي في البرلمان، قوله ان العبادي سيكون مرشحا مقبولاً لإعادة انتخابه، لكن الاحتجاجات سمحت لأطراف أخرى بتهميشه.

واضاف ان "العبادي هو الأفضل بين جميع رؤساء الوزراء السابقين ولكن مع ذلك، فقد أظهر نقاط ضعفه أكثر من مرة"، "إذ انه لم يستطع معاقبة الفاسدين ولم يستطع مواجهة الميليشيات المسلحة، وبهذا لن يتمكن من إدارة البلد في المرحلة التالية ".

وقال مسؤول بارز مقرب من المفاوضات، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الحساسة، إنه لم يعد ينظر إلى تذكرة العبادي الانتخابية على أنها شريك أساسي لمركزين قوتين ناشطين: كتلة الأغلبية في الصدر، بدعم من مجموعة الحكمة الشيعية. وكتلة العامري، بدعم من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وقال المسؤول ان تذكرة العبادي هبطت الى نفس وضع الأقلية كأحزاب كردية وسنية ينظر اليها على أنها شريك ثانوي في تشكيل الحكومة.

بالإضافة إلى ذلك، ظهر اسم جديد كخليفة محتملة للعبادي من داخل حزب الدعوة ، طارق نجم، رئيس الأركان السابق للمالكي ، حسبما قال المسؤول.

ومع ذلك ، يقول حلفاء العبادي إن رئيس الوزراء قد يحتفظ بمقعده إذا أكد على مكاسبه ضد الدولة الإسلامية، ويشير إلى أن المحتجين أصلحوا غضبهم على الطبقة السياسية برمتها ، بما في ذلك الأحزاب المتنافسة.

وقال شامل كاهية ، عضو حزب الدعوة "بسبب الاحتجاجات وغضب الناس ، فإنهم لن يخاطروا باختيار شخص جديد للمنصب سيبدأ من الصفر".

لكن يونس ، محلل تشاتام هاوس ، قال إن الدعوة إلى "تغيير جوهري في النهج" من قبل المؤسسة الدينية والمتظاهرين قوضت أي قيمة للاستمرارية السياسية.

واضاف "لا يزال من الممكن أن يظل العبادي متمسكا إذا ما ناضلت الكتل السياسية لتحديد شخصية تسوية بديلة"، "لكن هناك الآن اعتراف بأن مثل هذا القرار لن يساعد على استرضاء المواطنين العراقيين الذين يدعون إلى تغيير جذري".

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة