بغداد / سكاي برس
كشف مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية عن النتائج الأولية للتحقيقات الجارية مع الأشخاص الذين تم القاء القبض عليهم في صالات القمار والروليت في فنادق كبيرة ببغداد الأسبوع قبل الماضي.
وأثبت التحقيق تورط ضباط أمنيين كبار بالتواطؤ مع أصحاب قاعات الروليت والقمار بالسماح لهم بإدارة وممارسة القمار الممنوع وفق القانون العراقي وتغاضيهم عن أداء واجبهم الرقابي والتنفيذي.
كما كشف التحقيق أيضاً أنه تجري في هذه الصالات أكبر عمليات غسل للأموال وتهريبها الى خارج البلاد، حيث ظهر أن العديد من فيش المقامرة المستخدمة في هذه الصالات والتي تم ضبطها من قبل مفرزة العمليات الخاصة التابعة لمفتشية الداخلية هي فيش قمار دولية يمكن لأصاحبها أن يصرفوها في أي نادٍ أو صالة روليت خارجية، فيما أظهرت الاعترافات والتحقيقات الأولية أن أغلب الأجانب الذين تم ايقافهم في عملية المداهمة تلك بما فيهم النساء لا يملكون أوراق اقامة أو تشغيل رسمية ومخالفين لشروط الإقامة والتشغيل العراقي النافذ.
ولا زالت التحقيقات مستمرة بالقضية لمعرفة ملابساتها والمتورطين الآخرين فيها، بغية تقديمهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.