Skip to main content

لردع إيران وحلفائها.. استعراض القوة العسكرية لسيناريو الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط.

عربية ودولية الجمعة 30 آب 2024 الساعة 20:03 مساءً (عدد المشاهدات 335)

سكاي برس/ بغداد

أشار تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، أن 18 سفينة حربية أميركية، من بينها حاملتي طائرات، تمركزت في الشرق الأوسط "لردع إيران ووكلائها عن شن هجمات ضد إسرائيل، قد تنتهي باندلاع حرب شاملة في المنطقة".

وأوضح التقرير أن بعض السفن الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه منذ أشهر، المتمردين الحوثيين في اليمن، المتحالفين مع إيران، فيما تم إرسال قطع حربية أخرى إلى المنطقة “لإظهار القوة”، وفق الموقع. كما أشار “أكسيوس” إلى أن سربا من مقاتلات “إف-22 رابتور” التابعة للقوات الجوية الأميركية، وصل بالفعل إلى المنطقة، كما أن هناك الغواصة “يو إس إس جورجيا” المزودة بصواريخ موجهة. وأوضح التقرير أن هناك حاملتي طائرات في خليج عمان بجانب 8 مدمرات، فيما هناك الغواصة “يو إس إس جورجيا” التي تعمل بالطاقة النووية، و3 مدمرات، و3 سفن هجومية برمائية، في منطقة البحر المتوسط، في وقت تواصل فيه القوات الأميركية مراقبة الأنشطة الحوثية عن كثب في البحر الأحمر، دون الإشارة إلى حجم القطع العسكرية هناك.

ونقل الموقع عن مدير مركز تكنولوجيا الدفاع التابع لمعهد هادسون، برايان كلارك، أنه بالنظر إلى كل هذه القطع الحربية، فإن “هناك بسهولة أكثر من 500 صاروخ توماهوك جاهزين لاستهداف إيران، وأكثر من 100 مقاتلة جاهزة للدفاع عن الحلفاء”.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، قد ذكرت، الإثنين، أن واشنطن “ترى أن التهديد بشن إيران أو وكلائها هجوما على إسرائيل لا يزال قائما”، وذلك بعد إطلاق جماعة حزب الله اللبنانية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، ردا على مقتل قائد كبير في صفوفها.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الميجر جنرال باتريك رايدر، للصحفيين: “أود أن أشير إلى بعض التعليقات العامة التي أدلى بها الزعماء الإيرانيون وآخرون.. لا يزال تقييمنا هو أنه يوجد تهديد بشن هجوم”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في وقت سابق، إن “الأنشطة العدوانية الإيرانية تجاه إسرائيل في أعلى مستوياتها الآن”، مضيفا أن إسرائيل والولايات المتحدة “يجب أن تكونا مستعدتين لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية”.

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية، مع إعلان الحزب دعم الحركة الفلسطينية.

لكن منسوب التوتر ارتفع في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ثم بعد ساعات مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة في طهران، في ضربة اتهمت طهران إسرائيل بتنفيذها. وأعلن حزب الله، الأحد، شن “هجوم كبير” بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل، في “رد” على مقتل شكر. وأعلنت إسرائيل إحباط “جزء كبير” من الهجوم. من جانبها، تقول إيران إنها “سترد” على مقتل هنية على أراضيها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة