Skip to main content

عملية سرية بقيادة أمريكية.. الإيزيدية المحررة تصل ألمانيا وسط اتهامات بأنها "عميلة"

عربية ودولية الأربعاء 19 شباط 2025 الساعة 15:00 مساءً (عدد المشاهدات 240)

سكاي برس/ بغداد 

كشفت وسائل اعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، عن وصول الناجية الايزيدية التي "تم تحريرها من غزة" بعد 10 سنوات على اختفائها، الى المانيا، فيما اشارت الى تلقي عائلتها "تهديدات من جماعات مسلحة" بسبب اشادة الايزيدية حينها بـ"الإسرائيليين" لانقاذها من غزة، كما تعرضت لاستدعاءات من السلطات العراقية لوجود اعتقادات بانها "صهيونية".

وقالت وكالة "صوت اميركا"، ان فوزية سيدو الايزيدية البالغة من العمر 21 عاما، وصلت الى المانيا بمساعدة من الولايات المتحدة الامريكية، بعد ان تم انقاذها من غزة في أكتوبر 2024، بعملية سرية بقيادة الولايات المتحدة والتعاون مع نشطاء حقوق انسان ومسؤولين إسرائيليين واردنيين وعراقيين والأمم المتحدة.

وكانت سيدو قد اختطفها داعش عام 2014 وكانت تبلغ من العمر 11 عاما، من مسقط راسها في سنجار، وبعد غياب 10 سنوات، ظهرت سيدو في غزة بمقاطع مصورة وتطلب انقاذها، حيث اتضح فيما بعد انها كانت سبية لدى احد مقاتلي داعش الفلسطينيين، لكن فيما بعد تزوجها عندما أعلنت اسلامها، ثم ذهبت لتعيش في منزل والدته في غزة بعد ان قتل في عمليات بسوريا.

ويقول محاميها في المانيا، ان المانيا تسمح ببقاء الناجيات الايزيديات ولاسيما اللاتي تعرضن للاغتصاب، ما من شأنه أن يوفر لهن فرصة للشفاء وهي الفرصة التي لايعثرون عليها في العراق.

وفي 10 فبراير، أصدرت القنصلية الألمانية في بغداد تأشيرة دخول لسيدو على أساس إنساني، ولا تزال والدتها وجدتها وخمسة أشقاء في العراق، لكن الحكومة الألمانية منحت التاشيرة لسيدو فقط.

وقالت سيدو انها "تم نقلها من جحيم إلى آخر، تقصد من غزة الى العراق، حيث تعرضت وعائلتها لتهديد من قبل مسلحين عراقيين بعد 3 أسابيع من عودتها الى سنجار بعد ظهورها في مقال إخباري أشادت فيه بإسرائيل لدورها في إخراجها من غزة.

كما قال ستيف مامان، مؤسس CYCI، إن "السلطات العراقية استدعت سيدو عدة مرات "لأنها تعتقد خطأً أنها صهيونية وعميلة مدربة في إسرائيل".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة