بغداد/سكاي برس: مريم أجود
اعتبر عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الجمعة، أن مشكلة العراق الراهنة لا يحلها نزيه او كفوء، مشددا على ضرورة وجود استراتيجية واحدة ومشتركة ومتكاملة ومتفق عليها من جميع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وقال حمودي في بيان تلقته "سكاي برس"، إن “البلد يمر بمنعطف خطير وحساس يستدعي وجود فريق منسجم ومتخصص يعمل وفق الإستراتيجية المتفق عليها وبالتعاون والتكاتف بين السلطات الثلاث ، لتحقيق نهضة جدية بالعملية السياسية برمتها”.
وأضاف حمودي، أن “مشكلة المرحلة الراهنة التي يمر بها العراق لا يحلها كفوء او نزيه فقط ، خاصة وان سياقات العمل وقوانين الدولة وفق النظام البائد ما زالت موجودة ، فضلاً لما إبتلينا به بسبب وجود الإحتلال والسلبيات التي تلت هذه الفترة “.
واشار حمودي الى أن “أحوج ما نحتاجه اليوم هو التعاون بين الجميع والعمل بروح وطنية متكاتفة وشجاعة ونزيهة وجريئة وبعيدة عن (أنا) و(الفرد والحزب) والتوجه نحو تخليص الشعب من الأزمات الموجودة على ارض الواقع والتنفيذ الجاد لمجمل الإصلاحات المنشودة.
وكانت رئاسة الجمهورية اعلنت، امس الخميس، ان اجتماع الرئاسات الثلاث ناقش التعديل الوزاري المطلوب ومواقف الكتل بشأنه، وفيما اشارت الى ان المجتمعين درسوا الاستعدادات لاعمار العراق، اكدت انهم شددوا على وحدة القرار الأمني والعسكري بيد القائد العام للقوات المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي دعا في وقت سابق، إلى إجراء تغيير وزاري "جوهري" يضم شخصيات "تكنوقراط"، مشيرا الى إنه "تم اختيار الوزراء على أساس اختيار الكتل السياسية حسب ما ينص عليه الدستور العراقي، وضمن التمثيل السياسي".
يذكر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي تعهد في الـ11 من آب العام الماضي بالاستمرار بالاصلاحات وعاهد الشعب بذلك قائلا "ساستمر حتى لو كلف الامر حياتي"، إلا ان سلسلة الاصلاحات هذه لم يتم تنفيذها حتى الان بسبب بعض الضغوط السياسبة .