بغداد/سكاي برس: مريم أجود
أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، الأربعاء، أن الكرد شركاء أساسيون في الحكومة وجزء مهم من الشعب العراقي، فيما اشار الى مسألة سحب الثقة من أي شخص لن توصل لمستقبل جيد.
وقال الحكيم في مؤتمر صحافي عقده في السليمانية عقب إجتماعه مع نائب سكرتير الإتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، وحضرته "سكاي برس"، إن "الكرد شركاء أساسيون في الحكومة العراقية وجزء مهم من الشعب العراقي"، مشددا "على ضرورة مشاركة الكرد في جميع قرارات العملية السياسية بالعراق".
وأضاف أنه "تم مناقشة توحيد وجهات النظر حول مشاكل العراق"، مشيرا إلى أن "الأزمات السياسية والمالية تدفعنا للإتحاد لمعالجة المشاكل".
وتابع الحكيم أن "مسألة سحب الثقة من أي شخص لن توصلنا لمستقبل جيد".
ووصل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم يوم أمس الثلاثاء، إلى أربيل وبحث الأوضاع السياسية في العراق مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني.
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون انتصار الغريباوي كشفت،اليوم الاربعاء، عن حقيقة مغادرة النواب المعتصمين قاعة البرلمان لتعرضهم الى تهديدات، فيما اكدت ان جلسة البرلمان اليوم سوف تتضمن إقالة رئاسته.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وصل ،اليوم الاربعاء، الى مبنى البرلمان، فيما وافق على عقد جلسة طارئة.
وكان النائب عن التحالف الوطني علي البديري، اكد اليوم الاربعاء، ان النائبة عن ائتلاف الوطنية صباح انسحبت من الاعتصام الذي اقامه عدد كبير من اعضاء مجلس النواب بعد تلقيها اتصالا من رئيس الائتلاف اياد علاوي.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب اعتصموا، أمس الثلاثاء الـ(12 من نيسان 2016)، داخل قاعة البرلمان احتجاجا على الكابينة الوزارية الثانية التي قدمها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، يوم أمس، ورفع الجلسة من دون حسم التشكيلة الوزارية، وفيما طالبوا بحل هيئة رئاسة البرلمان، كلفوا النائب اسكندر وتوت بإدارة جلسات البرلمان بدلا من رئيس المجلس سليم الجبوري.
ورفع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، امس الثلاثاء، الـ(12 نيسان 2016)، الجلسة الـ24 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية إلى يوم غد الخميس، للتصويت على مرشحي الكابينة الوزارية الجديدة، فيما عمت الفوضى قاعة البرلمان احتجاجا على اعتماد قائمة مرشحي الكتل وعدم حسم الكابينة الوزارية.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، سلم، يوم الخميس، (الـ31 من آذار 2016)، التشكيلة الحكومية الجديدة إلى رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، بملف مغلق، في حين صوت البرلمان على أن يمنح الثقة للمرشحين خلال عشرة أيام.