Skip to main content

منع والدة الناشط إيهاب الوزني من نصب خيمة اعتصام املم مبنى المحافظة في كربلاء

شؤون محلية الأحد 20 حزيران 2021 الساعة 16:32 مساءً (عدد المشاهدات 20151)

سكاي برس /

بدأت والدة الناشط إيهاب الوزني، الأحد، اعتصاما مفتوحا في محافظة كربلاء؛ للمطالبة بالكشف عن قتلته، فيما منعها أمن المدينة من نصب خيمة اعتصام أمام المحكمة.

 

واغتيل الوزني، مطلع الشهر الجاري، قرب منزله في المحافظة، عندما كان يستقل سيارته. حيث هاجمه شخصان بأسلحة كاتمة للصوت، وأردياه قتيلا.

 

واتهمت عائلة الوزني، القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، بالتورط في اغتيال ابنهم.

واعتقلت السلطات العراقية مصلح؛ على خلفية دعوى مقامة ضده، لكنها أفرجت عنه لاحقا؛ لعدم كفاية الأدلة، وفق مجلس القضاء الأعلى.

 

وقالت والدة الناشط العراقي، إن اعتصامها للضغط من أجل الكشف عن المتورطين بقتله.

 

ومنع مسؤولون محليون في المحافظة والدة الناشط الراحل، والمعتصمين الذين يرافقونها، من نصب خيمة الاعتصام قرب مبنى المحكمة في كربلاء.

 

وتجمع عشرات الناشطات والناشطين المؤيدين لوالدة الوزني، مطالبين بخطوات حاسمة في هذا الملف، وعقوبات رادعة للمتورطين.

 

وعقب وصولها، بدأت والدة الناشط العراقي الراحل بإجراء اتصالات مع المسؤولين المحليين، وقادة الأمن. إذ أجرت اتصالا بقائد عمليات المحافظة، وقائد الشرطة.

 

وجاءت الاتصالات بهدف الاستيضاح عن آخر تطورات معرفة قاتلي ولدها، غير أنها لم تلق جوابا، وفق بث مباشر لأحد الناشطين على فيس بوك.

 

وشكلت واقعة اغتيال الناشط الوزني، حدثا مفصليا، في مسيرة الاحتجاجات العراقية؛ بسبب خطابه الصارم ضد الميليشيات المسلحة، ووضوح انتقاده للنفوذ الإيراني في كربلاء خصوصا، والعراق بصورة عامة.

 

من جهته، قال الناشط في احتجاجات كربلاء، حيدر الفرج، إن ”الاعتصام الذي بدأته والدة إيهاب سيستمر؛ بهدف لفت أنظار العالم إلى طبيعة التحديات التي يواجهها نشطاء الاحتجاجات“.

 

وحمّل المؤسسة العسكرية مسؤولية التقصير عن الاغتيالات التي تستهدف قادة التظاهرات.

 

وأضاف الناشط ، أن ”تعاطي السلطات المحلية، مع الحادث، كان مؤسفا“.

 

وتابع: ”لغاية الآن ما زالت التحقيقات جارية، دون التوصل لأي شيء؛ ما يؤشر إلى وجود تعمد للتكتم على الفاعلين، أو عدم الجدية في التحقيقات“.

 

ولفت الفرج إلى ”ضرورة تدخل الأطراف الدولية مثل الأمم المتحدة وبعثتها في العراق، وفتح تحقيقات جادة بالأمر“.

 

وخلال الاعتصام الذي بدأ اليوم في كربلاء، توافق مرور موكب لبعثة الأمم المتحدة في العراق. حيث حاولت والدة الناشط الوزني، إيقاف الموكب والحديث إلى أعضائه بخصوص قضية ابنها، لكن الموكب واصل طريقه.

 

وتواجه بعثة الأمم المتحدة في العراق انتقادات واتهامات بتجاهل عمليات الاغتيال التي يتعرض لها ناشطون معارضون.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة