سكاي برس
اختبر باحثون ”الصحة، والقوة واللياقة البدنية“ لدى الرجال والنساء، وقسموهم إلى مجموعتين، الأولى مارست التمارين الرياضية 4 مرات في الأسبوع خلال الصباح ”بين الساعة 6 صباحًا و8 صباحًا“، بينما مارست المجموعة الثانية الرياضة ”بين الساعة ”6:30 و 8:30 مساء“، حيث كان عدد المشاركين 65 نصفهن من النساء.
وكانت التدريبات متشابهة في المجموعتين، وتضمنت إما رفع الأثقال أو التدريب المتقطع لمدة 35 دقيقة أو اليوغا أو البيلاتيس أو الجري أو تمارين الأيروبيك الأخرى.
واستغرقت الدراسة 12 أسبوعًا، وعاد جميع المتطوعين في حالة أفضل بشكل عام، بحسب تقرير من موقع ”بيبل“.
ووجدت الدراسة اختلافًا ملحوظًا في النساء، فأولئك اللواتي مارسن التمارين في الصباح شهدن انخفاض إجمالي الدهون في الجسم بمعدل 3% أكثر من اللواتي مارسن الرياضة في المساء، كما أنهن قد خسرن 7% من دهون البطن، وانخفض لديهن ضغط الدم لديهم بشكل أكبر.
بينما شهدت النساء اللواتي مارسن الرياضة في الليل زيادة في قوة الجزء العلوي من الجسم، بما يقارب من 7% أكثر من المجموعة الصباحية
وبناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، فإن ”النساء المهتمات بتقليل دهون البطن وضغط الدم، مع الرغبة بزيادة قوة عضلات الأرجل في نفس الوقت، يجب أن يمارسن الرياضة في الصباح“.
أما النساء المهتمات باكتساب قوة عضلات الجزء العلوي من الجسم، ورفع القدرة على التحمل، وتحسين الحالة المزاجية العامة وتناول الطعام، فالتمرين المسائي هو الخيار الأفضل.
ووجدت الدراسة أن التمارين المسائية مثالية للرجال المهتمين بتحسين صحة القلب والأيض، حيث كانت ممارسة الرياضة بالنسبة لهم في المساء أكثر فاعلية بخفض مستويات الكوليسترول لديهم.
كما أحرقت المجموعة المسائية دهونًا أكثر بنسبة 28% بشكل عام مما كانت عليه عندما بدأت الدراسة.
أما مستويات القوة واللياقة البدنية فقد بقيت ثابتة نسبيًا في مجموعتي الرجال، بغض النظر عن الوقت الذي يمارسون فيه التمارين.