بغداد/سكاي برس: مريم أجود
رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، السبت، ان اجتماع التحالف الوطني الذي عقد مساء الخميس الماضي ليس من اجل تسمية رئاسة التحالف بل جاء لتوحيد الرؤى والمواقف بشأن التحديات الخطيرة التي تعصف في البلاد ولم يكن لتوزيع المناصب.
وقال الصيهود لـ"سكاي برس"، إن "اجتماع التحالف الوطني حالة ايجابية لتداول تطورات العملية السياسية والتحديات الكبيرة في البلد بالاضافة الى توحيد المواقف والرؤى من قبله فهي امور مهمة جدا وجديرة باهتمام التحالف الوطني".
واضاف ان "التحديات التي تواجه البلد كبيرة جدا وبحاجة الى توحيد الرؤى والمواقف والاجتماع ينعقد بشكل دوري دائما"، نافيا أن يكون الاجتماع "لتوزيع المناصب".
واوضح ان "الحشد الشعبي وقتاله مع داعش هي معركة وجود حقيقية وافشل مخطط تقسيم العراق من قبل داعش اذ لا يختلف احد على ان داعش هي صناعة امريكية صهيونية اريد لها في المنطقة تنفيذ المشروع التامري الامريكي"، لافتا الى ان "دعم الحشد الشعبي مطلوب من اجل توحيد الافكار لدعمه من اجل تحقيق النصر على الارهابيين".
يشار الى ان مراقيبن اكدوا ان اجتماع قيادة التحالف الوطني الخميس الماضي جاء من اجل امتصاص غضب الامين العام لحزب الدعوة نوري المالكي بعد أن تم إدانته بقضية سقوط الموصل، فيما اكدو ان المالكي عندما تم رفضه لتولي رئاسة هيئة الحشد الشعبي لم يوافق هو بالتالي على تولي السيد عمار الحكيم رئاسة التحالف، فيما أشاروا إلى أن هناك مقترح لتولي الحكيم والمالكي مناصفة الرئاسة ولكل منهما سنتين.
