بغداد/سكاي برس: رجح الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، الأحد، أن تكون طليقة البغدادي ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله اللبناني وجبهة النصرة، مشيراً إلى أن الوسيط في معظم الصفقات الكبرى هو المخابرات القطرية، فيما كشف عن محاولات تركية وسعودية وقطرية للضغط على قيادة جبهة النصرة لفك إرتباطها بالقاعدة وتغيير أسمها بالمقابل يرفع أسمها من قوائم الإرهاب العالمي.
وكتب الهاشمي في صفحته ع "فيس بوك"، واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "هناك محاولات تركية وسعودية وقطرية للضغط على قيادة جبهة النصرة لفك إرتباطها بالقاعدة وتغيير أسمها بالمقابل يرفع أسمها من قوائم الإرهاب العالمي، وتكون فصيل سوري "وطني" ربما يقال عنه بالمستقبل على أنه"معتدلة" وهي تريد ذلك بقوة وتسعى ان ترمي تطرفها على أحرار الشام" طالبان الشام" وعلى جند الأقصى" حماس الشام".
وأضاف أن "ما يميز عمليات تبادل الأسرى ان جبهة النصرة وهي فرع القاعدة في الشام، لديها قناة خاصة للمفاوضات وتبادل الأسرى" مؤسسة نداء الأسير"، وهي تشترط في معظم عمليات التبادل مع الحكومة السورية واللبنانية أن تكون هناك نساء سجينات ضمن الصفقة، وفي صفقة الراهبات أطلق سراح أحدى زوجات البغدادي".
وتابع "يحتمل في صفقة لبنان اليوم أن تكون طليقة البغدادي ضمن هذه الصفقة علما أن الوسيط في معظم الصفقات الكبرى هو المخابرات القطرية".