سكاي برس
اعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن ”وفدا عسكريا وأمنيا كبيرا يضم كلا من وزير الداخلية عثمان الغانمي، ونائب قائد العمليات المشتركة عبد الأمير الشمري، وقائد قوات الحدود، وعددا من القيادات الأمنية، وصل إلى الحدود العراقية السورية من الجهة الشمالية بمحافظة نينوى“.
وبين الخفاجي أن ”الهدف من زيارة الوفد الأمني والعسكري اتخاذ إجراءات أمنية وعسكرية جديدة لغرض تعزيز تأمين الحدود ومنع أي محاولات للتسلل نحو الأراضي العراقية من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي والمجاميع الخارجة عن القانون، ومنع أي خروقات وثغرات أمنية“.
وتحوّلت حدود البلدين، خلال السنوات الماضية، إلى أحد مراكز الخطر الإقليمية، حيث تنتشر على الجانبين قوى غير منضبطة، وميليشيات مسلحة، فضلاً عن وجود جيوش تتبع لقوى أجنبية كبرى، عالمية وإقليمية، دون وجود آليات تضمن عدم الاصطدام بين هذه القوى.
ويمثل ملف الحدود العراقية السورية، البالغ طولها نحو 620 كيلومتراً، تمتد من محافظة الأنبار غربي العراق التي تقابلها بلدة البوكمال من الجهة السورية، وصولاً إلى محافظة نينوى التي تقابلها من الجانب السوري محافظة الحسكة، أحد أبرز التحديات الأمنية للعراق، ويقدر عدد القوات العراقية التي تنتشر على طول الحدود بأكثر من 50 ألف جندي، موزعين بين قوات حرس الحدود والجيش والشرطة الاتحادية، إضافة إلى فصائل ”الحشد الشعبي“.