Skip to main content

مناوشات وتدافع بالأيدي في جلسة برلمان كردستان

المشهد السياسي الاثنين 22 أيار 2023 الساعة 19:48 مساءً (عدد المشاهدات 1355)

سكاي برس _متابعة

وقعت مناوشات وتدافع بالأيدي ، اليوم الإثنين، داخل برلمان إقليم كردستان العراق ، على خلفية خلافات مرتبطة بالمفوضية المعنية بتنظيم انتخابات الإقليم المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، كما صرّح نواب.

حدّد رئيس إقليم كردستان ، 18 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، موعدًا للانتخابات البرلمانية بعد تمديد دورة البرلمان المكوّن من 111 مقعدًا لعام واحد على خلفية توتر سياسي بين الحزبين الكبيرين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.

وفي البرلمان الحالي، يملك الحزب الديمقراطي الكردستاني الأغلبية مع 45 مقعدًا، يليه الاتحاد الوطني الكردستاني مع 21 مقعدًا.

يبدو أن الخلافات عادت إلى الواجهة بعد مناوشات وتدافع بالأيدي خلال جلسة الإثنين، إثر اعتراض نواب الاتحاد الوطني الكردستاني على التصويت على تفعيل عمل مفوضية الانتخابات وإضافة هذا البند إلى جدول الأعمال في اللحظة الأخيرة، معتبرين الجلسة "غير قانونية"، مقابل سعي الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى مواصلة الجلسة واعتبار التصويت قانونيًّا.

وظهر في مقاطع نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي النواب وهم يتضاربون بالأيدي.

وحصل ذلك بعدما قامت رئيسة البرلمان ريواز فائق وهي من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، برفع الجلسة والانسحاب من القاعة.

واتهم رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني زياد جبار في تصريحات صحفية، الحزب الديمقراطي برفض رفع الجلسة، "ما أدى إلى توتر وفوضى في جلسة البرلمان".

وقال جبار "نحن ككتلة الاتحاد رفضنا أن تمر جلسة غير قانونية في البرلمان... لكن للأسف حصلت فوضى وقاموا بمهاجمة عدد من أعضاء كتلتنا". وأضاف جبار أنه تعرض لإصابة طفيفة في الرأس.

واعتبر أن "الجلسة رفعت قانونيًّا... وأي خطوة تجري ستكون غير قانونية".

في المقابل، أصرّ رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني زانا ملا خالد في مؤتمر صحفي بعد الجلسة على أن "تأجيل الجلسة" من قبل رئيسة البرلمان لم يكن قانونيًّا؛ لأنه "كان ينبغي أن يطرح للتصويت".

أكدت فائق من جهتها في بيان، أنه "لن يكون لنتائج الجلسة بعد التأجيل أي قيمة قانونية".

واعتبر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إضافة التصويت على تمديد عمر المفوضية على جدول أعمال الجلسة في بيان الأحد، خطوة "تخالف الاتفاق السياسي بين القوى السياسية والكتل البرلمانية".

يأتي ذلك بعد أسبوعين من لقاء جمع بين القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني مع رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني.

يهيمن الحزب الديمقراطي الكردستاني خاصة في أربيل ويتولّى رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة فيه. في المقابل ومنذ سقوط صدام حسين في العام 2003، كان كل رؤساء جمهورية العراق من الاتحاد الوطني الكردستاني.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة