سكاي برس
أفادت دراسة اجرتها "جمعية النوم الإسبانية SES"، بأن حالات الأرق المزمن بين المواطنين تضاعفت في عام 2023.
وكانت آخر دراسة حول هذا الموضوع أجريت في عام 1999، ومنذ ذلك الحين ارتفعت النسبة لتبلغ 14%، بحسب ما ذكر موقع "إنفوباي" الإخباري.
وبحسب خبير الفسيولوجيا العصبية في طب النوم في مستشفى فالنسيا السريري، مانويل دي إنترامباساجواس، والمشارك الرئيس في الدراسة، فإن هناك ما يصل إلى 5.4 مليون إسباني، من إجمالي سكان البلاد، يستوفون المتطلبات التي تجعلهم يعانون الأرقَ المزمنَ.
وأشارت الدراسة إلى أن ما يصل إلى 43.4% من السكان يعانون أعراضَ الأرق في مرحلة ما؛ مع تسجيل نسبة أكبر لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا.
وأضافت أن أكثر الأعراض شيوعًا للأرق المزمن، الاستيقاظ مبكرًا جدًّا، الذي يؤثر على الرجال أكثر بكثير من النساء.
وتابع الخبير: "إذا تمت المقارنة مع بيانات دراسة عام 1999، فإن هناك زيادة وحشية في مستوى المتلازمة لدى الشباب إلى مستوى لم يكن موجودًا من قبل".
وأضاف: "14% من السكان المصابين بالأرق المزمن يجب أن يضاف إليهم 4.8% من السكان لم يتم إحصاؤهم لأنهم لا يعانون من أعراض بسبب تناولهم الأدوية".
من ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن 25% ممن تمت مقابلتهم والذين تناولوا أدوية النوم استمروا في مواجهة مشاكل في النوم على الرغم من ذلك.
وأشار "إنترامباساجواس" إلى أنه "ليس هناك الكثير من الرقابة على هذا العلاج الدوائي الذي له آثار جانبية مقلقة على كبار السن، الذين يستهلكون هذه الأدوية بشكل أكبر".
وفيما يتعلق بالحلول الممكنة للمسألة، أوضح الخبير أن "الجمعية أقرت مجموعة من التوصيات، مثل: توفير بيئة نوم مناسبة، وعادات جيدة لتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية، وكذلك تخصيص بعض الوقت لممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل قبل النوم".