سكاي برس_متابعة
حذَّر مكتب المدعي العام الإسباني من زيادة مبالغ فيها تمامًا في انتشار المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال على الإنترنت في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من أن استخدام الذكاء الاصطناعي لهذا الغرض لا يزال محددًا وحديثًا للغاية، إلا أنه يُخشى أن يرتفع بشكل كبير في إسبانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "20 مينتوس" الإسبانية.
وقالت الصحيفة إنه في أعقاب شكاوى حول مزاعم عن إنشاء ونشر صور إباحية زائفة لفتيات في مدينة "باداخوز" باستخدام الذكاء الاصطناعي، قامت المدعية العامة لوحدة الجرائم الإلكترونية، إلفيرا تيجادا، بتقييم النمو المثير للقلق، الذي تم اكتشافه في الاتجار بالمواد الإباحية للأطفال على الإنترنت.
وقالت "تيجادا": "هناك تزايد مستمر في استهلاك المواد الإباحية، سواء كانت حقيقية أو افتراضية. وركزت على التسهيلات التي توفرها شبكة الإنترنت للقبض على القاصرين وإكراههم بهدف الحصول على مواد جنسية ليتم بعد ذلك طرحها للتداول. فالأمر أصبح عملًا تجاريًّا، ووسيلة لكسب المال".
وأوضحت "تيجادا" أن قانون العقوبات يعاقب على إنتاج أو نشر أو حتى حيازة مواد إباحية حقيقية أو تقنية أو افتراضية تتعلق بالأطفال. ما يعني أن المواد الإباحية الافتراضية يُعاقب عليها، على الرغم من أن اللوائح تشترط أن تكون صورًا واقعية، وأن تبدو حقيقية.
ولفتت "تيجادا"، إلى أنه "ليست كل المواد التي تعكس صورة شخص عارٍ هي مواد إباحية، وموضحةً أنه بالإضافة إلى واقعية الصور، يجب أن يكون هناك ميل فاضح واضح في إنتاجها ونشرها".
