سكاي برس/ بغداد
كشفت وسائل اعلام بريطانية، عن إطلاق وزارة الداخلية البريطانية حملات إعلانية في العراق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لـ"تخويف" الناس من الهجرة عبر القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية أنجيلا إيجل: "تنشر العصابات الإجرامية القاسية أكاذيب خطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لاستغلال الناس مقابل المال، ونحن نكشفهم باستخدام القصص الحقيقية لضحاياهم".
ويظهر أحد الإعلانات صورة لقارب صغير مدمر يطفو في الماء وشهادة من رجل يقول "كان القارب مزدحمًا للغاية" و"اختفى الناس في البحر"، وفي رواية أخرى، تقول امرأة: "لقد وعدوني بوظيفة ذات أجر جيد، ولكنني بدلاً من ذلك أصبحت عبدة".
وسيتم عرض الإعلانات - التي ركزت في البداية على إقليم كردستان العراق شبه المستقل - على وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات ومواقع الأخبار.
ومع ذلك، قال مجلس اللاجئين إن الشخص اليائس الذي يرغب في الفرار من الاضطهاد في وطنه من غير المرجح أن يغير رأيه بسبب حملة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشير التقارير الى ان 2716 شخصا، عبروا الحدود هذا العام بزيادة قدرها 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من انخفاض الأعداد مقارنة بالعام الذي سبقه، وفي عام 2024 ككل، تم رصد 36,816 شخصاً يحاولون العبور، وأكثر من 2000 منهم جاءوا من العراق.
