متابعة/ سكاي برس
ألقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، صباح الأربعاء، أمام أعضاء الكونغرس خطاب حال الاتحاد، والذي بدأه بتحية الحاضرين وتخصيص تحية للسيدة الأولى ميلانيا ترمب.
وتطرق الرئيس الأميركي إلى عدة قضايا داخلية وبعض القضايا الدولية، وعلى رأسها الجهود الأميركية لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، كما تطرق إلى العلاقات مع روسيا وكوريا الشمالية، والمساعي الحالية للوصول إلى سلام في أفغانستان.مشدداً على اتخاذ سياسة خارجية تضع أميركا أولاً.
وفي مايخص الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، قال ترمب في خطابه: "جنودنا الشجعان يقاتلون الآن في الشرق الأوسط منذ قرابة 19 عاماً. في أفغانستان والعراق ضحى ما يقرب من 7000 من الأبطال الأميركيين بحياتهم، وأصيب أكثر من 52000 أميركي بجراح بالغة، لقد أنفقنا أكثر من 7 تريليونات دولار أميركي في الشرق الأوسط. عندما كنت مرشحاً لمنصب الرئيس، تعهدت بصوت عال بنهج جديد، فالدول العظمى لا تخوض الحروب التي لا نهاية لها".
وأردف قائلاً: "عندما توليت السلطة، كان داعش قد سيطر على أكثر من 20 ألف ميل مربع في العراق وسوريا. واليوم، قمنا بتحرير كل تلك الأرض تقريباً من قبضة هؤلاء الوحوش المتعطشة للدماء. والآن، نعمل مع حلفائنا لتدمير فلول داعش. لقد حان الوقت لمنح محاربينا الشجعان في سوريا استقبالاً حاراً في البلاد".
وبالتطرق للعلاقات مع إيران، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، قال ترمب: إيران "دكتاتورية فاسدة" ولن تحصل على السلاح النووي، مضيفاً أن واشنطن لن تغلق أعينها عن نظام ينادي بالموت لأميركا.
وأضاف أن أميركا تصدت للنظام الراديكالي الإرهابي في إيران، مشدداً: "لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي"، مشيراً إلى أن واشنطن فرضت أقسى العقوبات على إيران.
ويعدّ خطاب حالة الاتحاد تقليداً سنوياً في الولايات المتحدة، حيث يستعرض الرئيس أمام مجلسي النواب والشيوخ حالة البلاد على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويقدم اقتراحاً لجدول أعمال تشريعي للسنة المقبلة.