بغداد / سكاي برس
تساؤلات تحتاج الى اجابات شافية .. لماذا الرجال والنساء العرب يتصفون بالقصر والتقزم في الطول والانكماش ملاحظة مع الدول الاخرى كـــ تركيا وايران او الدول الاوربية ؟؟ ما السبب وراء هذا الامر؟!!
افاد بعض المختصين بالشأن الطبي ان لــ الطحين او الدقيق الابيض اثر في ذلك !! كيف ؟ واين ؟ ولماذا ؟!!
إن منع الخبز الابيض السميد او الفرينة ، كما هو الحال في الدول المتقدمة كالسويد وغيرها ، من الدول الاسكندنافية ، التي لم تشاهد في اسواقها الا خبز الشعير ، والسويد هي الدولة المسؤولة عن الغذاء العالمي ، كما ان بريطانيا مسؤولة عن الطيران العالمي ، وامريكا عن الكمبيوتر العالمي.
وعندما تزور السويد وتحمل معك سندويتشات بالخبز الابيض ، ففي المطار سيقدمون اليك الاعتذار بأنك لا تستطيع أخذ السندويتشات معك لأنها تضر بصحتك فضلا عن قيام مسؤول الجمارك بشرح اضرار الخبز الابيض ، و بانه خالي من مادة( اللايسين ) التي تشد العظم وتطوله وتقويه ، وهي موجودة بالشعير باعلى نسبة ، وهنا نتذكر مقولة علي ابن ابى طالب (عليه السلام) انه لايتناول من الخبز غير الشعير ، وعندما سألوه لماذا ؟ قال ( عليه السلام) : لو أكلت أكلكم لما قتلت شجعانكم !.
ولا اثر لللايسين في الخبز الابيض وجميع ما طبخ من الدقيق (الطحين الابيض) ، لذلك صغرت بنية الجسم لدى الاجيال العربيه الحديثه، وخاصة البنات ، إذ ظهرت عليهم حالة التقزم والانكماش ، لانهم غفلوا عن فائدة الشعير لدى اجدادنا ، او قوة الحصان ، إذ لو اكل غير الشعير لما كان بهذه القوة والتحمل ، ولم ننتبه الى الاجسام الطويلة لدى الأمريكان ، والألمان ، والناتجة عن كثرة شرب المشروبات المصنوعة من الشعير!.
وكثيرا ما نلاحظ اليوم أمهاتنا واخواتنا وبناتنا كأنهن طالبات في المرحله المتوسطه ، والشباب الضيق الكتف ، القليل الوزن ، القصير القامة ، كتبت هذا آسفا ، لما حصل ويحصل لشبابنا وشاباتنا العرب ، بسبب إعتيادهم على تناول الخبز والحلويات المصنوعة من الطحين الابيض ، في وجبات غذائهم اليومي ، تاركين الحنطة ، والشعير ويحرصون على شراء الطحين التركي الابيض الذي منعه أردوغان عن الشعب التركي.
أن كثرة وجود الاطباء والصيدليات والمختبرات في بلدنا ، تستدعي أن يراجع كل منا نفسه ، ويعيد النظر في نظامه الغذائي ، فالحكمة تقول : "تذوق الطعام بعقلك ، وليس بلسانك".
أي عليك أن تدرك منافعه وأضراره !.
واخيرا نقول إذا كان إختيارك للخبز صحيح ، فإن غذاءك صحيح والعكس بالعكس ، فقد عاش أجدادنا بخبزة صح وشي بسيط من الطعام ، فكانوا أقل منا أمراضا ، ولم تكن حالهم كحالنا ، تمتلئ عياداتنا ومختبراتنا وصيدلياتنا كل يوم ، بأوضاع بائسة ، وأمراض مختلفة !.