سكاي برس
افاد مصدر سني مطلع ان اغلب القوى السنية لا ترغب في بقاء محمد الحلبوسي على رأس السلطة بعد إقرار الموازنة.
وأضاف المصدر في تصريح ،ان" حركا سياسيا يجري حاليا في بغداد بين اهم القيادات السياسية السنية لمنع رئيس مجلس النواب الوصول الى الموازنات المحلية والاستحواذ عليها وتجييرها لصالحه في دعايات الانتخابات المقبلة".
وأشار الى ان "القوى السنية ستعلن عن تجمع نيابي فور تمرير الموازنة من اجل جمع تواقيع اقالة رئيس البرلمان المثقل بملفات الفساد والمكبل بعشرات التهم المثبتة ".
وتكشف مصادر سياسية، عن عقد اجتماعا موسعا بين جميع الأحزاب السنية لاعلان تحالف ديالى الموحد بعيدا عن حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وقالت المصادر ان" 16 شخصية سياسية بعضها مستقلة عقدت اجتماعها في بغداد في محاولة لتاسيس تحالف ديالى الموحد الذي يمثل نقل لتجربة الانبار في خلق معارضة لحزب الحلبوسي في ديالى".
وإضاف ان" هناك دعم لتأسيس تحالف سني يضم كل القوى والاحزاب في ديالى استعدادا لخوض غمار الانتخابات في كانون الاول 2023 لافتا الى ان " اغلب القوى تدرك بان وضع السيادة صعب وخسارته للانتخابات القادمة حتمية مع حجم الخلافات الداخلية ".
وتتسارع الاحداث السياسية في اروقة البيت السني، من اجل اسقاط الحلبوسي والذي اوغل في سرقاته العلنية، وسط تحشيد سياسي كبير وترحيب شيعي بانهاء سلطته وسطوته.
ويقول القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، ان "حراك المكون السني في اتجاه تغيير محمد الحلبوسي تزايد في الاونة الاخيرة بعد ارتفاع عدد الداعمين لهذا الخيار الى 8 قوى سياسية ذات توجهات وافكار مختلفة".
واضاف،ان" بعد انتهاء ملف الموازنة والتصويت عليها ربما تكون هناك تحركات من قبل تلك القوى"، مؤكدا بان "تغيير رئيس مجلس النواب خيار للقوى السنية ".
واشار الى ان" تحركات القوى السنية في الاونة الاخيرة حملت 3 رسائل مهمة ابرزها انها غير موافقة على الكثير من قراراته لافتا الى البيت السني امام مرحلة مهمة في مساره السياسي وتغيير الحلبوسي بات اولوية له وفق المتابعات".
في وقت يسارع الحلبوسي لاصدار مذكرات قبض بحق خصومه في الانبار قبيل انتهاء عهده وفتح ملفات فساد بحقه.
فيما يشير عضو حركة حقوق حسين علي جاسم، الى وصول المساعي النيابية الى ذروتها في اقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مبينا ان الفساد وبيع أراضي الوفاء في الأنبار كفيلة بتشكيل تحالفات سنية جديدة لازاحة.
