سكاي برس/ بغداد
كشف وزير العمل احمد الاسدي، تفاصيل العملية التي كان يخطط لها خلال فترة التسعينات لاغتيال رئيس النظام السابق صدام حسين. وقال الاسدي في تصريح متلفز، "كانت لدينا عملية لاغتيال صدام حسين عام 1994 ، حيث كان صدام يقوم ببناء موقعين الشمالي والجنوبي في تكريت وأصبحت بعد ذلك القصور الرئاسية الموجودة الان في تكريت".
وأضاف "كان لدي عدد من شباب البصرة ضمن تنظيماتي بواقع ثلاثة نقاشين وعمال آخرين"، مشيرا الى ان "جميع العمال في القصر من الكرد او من المحافظات الثلاثة وهي البصرة وذي قار وميسان وكان عدد العمال نحو 5000 عامل".
وتابع "وردتني معلومات ان صدام يأتي لزيارة القصور مرة واحدة بالشهر للاطلاع على العمل، حيث ذهبت انا في شهر آب 1994 ووصلت الى تكريت واستطلعت المكان بنفسي"، لافتا الى انه "بعد ذلك ادخلنا الأسلحة المطلوبة مع قالب خشبي في منطقة شارع 40، حيث كنا نتهيء بالتدريج في تنفيذ العملية".
وتابع ان "العملية تنفذ داخل تكريت وهناك صعوبات امنية ولوجستية والتيادت الى تأخر تنفيذ العملية عام كامل"، لافتا الى انه "في الـ15 من تشرين الأول عام 1995 اجري استفتاء العبور وهو الاستفتاء على صدام حسين، وكانت لدينا شعارات نكتبها على الجدران "كلا كلا أمريكا.. كلا كلا صدام"، حيث كنا نشعر ان امريكا هي من اطالت عمر النظام آنذاك ونعتبرها جزء من النظام".
وذكر ان "احد الشباب وعمره 17 عاما كان يوزع منشورات في البصرة والعشار وتم اعتقاله"، لافتا الى انه "اعترف خلال ساعتين عن العملية وعلى اثرها اعتقل 16 من الشباب مع كشف العملية بشكل تام، حيث تم اعدام جميع المعتقلين".