بغداد/ سكاي برس: بدأ العراق فعليا بقصف أهداف تنظيم "داعش" الإجرامي بمساعدة مركز الاستخبارات الذي يضم ممثلين عن روسيا وإيران وسوريا، فيما كبدت مقاتلات الجيش العراقي الدواعش خسائر جعلتهم يفرون من مواقعهم كـ"الفئران".
وبحسب ما قاله رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان حاكم الزاملي ونقلته "رويترز" واطلعت عليه "سكاي برس"، إنه "العراق بإمكانه الحصول على الكثير من الاستخبارات الروسية حتى لو لم يشنوا ضربات جوية".
وأضاف أن "القوات الجوية العراقية قصفت هذا الأسبوع قافلة كانت تضم زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، بناء على معلومات من المركز، وهذه الضربات ناجحة حتى لو شكك البعض لاحقا بإن البغدادي لم يكن في القافلة".
وكانت روسيا قد بدأت منذ أسبوعين حملة قصف تستهدف مقاتلين معارضين للحكومة في سوريا، من بينهم مسلحو داعش.
في هذه الأثناء، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، انطلاق المرحلة الثانية من عمليات عسكرية تهدف إلى تحرير محافظة صلاح الدين بالكامل، بما فيها مصفاة بيجي.
وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وأثناء زيارته إلى صلاح الدين واجتماعه بالقادة العسكريين والأمنيين قال إن المعركة حاسمة لتحرير كل محافظة صلاح الدين، مشيرا إلى تحقيق انتصارات في الفترة الماضية في المحافظة وإن تحرير المحافظة سيكون دفعة أمامية للبدء بتحرير الموصل.
