بغداد/سكاي برس: ضربت ملكة جمال تايلاندية مثالاً رائعاً عن الحب لوالدتها والتقدير لما قدمتها لها في حياتها. وعلى الرغم من الأضواء والشهرة والتألق التي أحاطت بملكة الجمال التايلاندية إلا أن ذلك لم يصغر من قدرها أمام عدسات الكاميرات لتنخفض على ركبتيها مقبلةً رجل والدتها التي تعمل "عاملة قمامة " تقديراً وعرفاناً لها.
وتمكنت الشابة كانيثا فاسينج البالغة من العمر 17 عاماً والحائزة على لقب ملكة جمال الأخبار غير المراقبة في تايلاند الشهر الماضي، من كسب محبة الجمهور بعد موقفها الأخلاقي مع والدتها بعد عودتها إلى مسقط رأسها لتنحني أمام والدتها مرتديةً وشاحها وتاجها المتألق
وكأنها تقول لها ما أنا عليه الآن هو بفضلك انتِ اعترافاً منها بالجميل وما عانته والدتها من مشقة ورعاية لأسرتها لتتمكن "كانيثا " بدعم والدتها من الوصول الى ماهي عليه الآن .
وأكدت فاسينج أنها "لم تشعر بالخزي مطلقاً من مهنة والدتها، قائلة،"الفضل فيما وصلت إليه الآن يعود لوالدتي، فنحن نعمل بشرف لكسب الرزق فلم الخجل إذا؟"
وتداولت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي صورة لملكة الجمال التايلاندية وهي تساعد والدتها في عملها "جمع القمامة " دون أن تشعر بالخجل.