Skip to main content

الحشد يرد على النجيفي "المتطفل": مشاركتنا من عدمها يقررها العبادي وليس الأراء السياسية

المشهد الأمني الأحد 21 شباط 2016 الساعة 12:32 مساءً (عدد المشاهدات 1380)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

اكد المتحدث العسكري بأسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري، الاحد، ان مشاركة الحشد الشعبي والقوات الامنية في تحرير الموصل  يحددها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ، داعيا محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي الى  ان لا يتطفل على ارادة العسكر.

وقال النوري لـ"سكاي برس" ، إن " مشاركة وتحديد الفصائل والقوات الامنية التي ستشارك في معركة تحرير الموصل يقررها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وقادة الاجهزة الامنية".

واضاف ان " تصريحات محافط نينوى السابق اثيل النجيفي حول مشاركة الحشد وتأجيج الطائفية تصب من قضيته السياسية وليس الميدانية"، مبينا ان " الاخير لا يمتلك شيئا على  ارض الواقع العسكري والامني".

ودعا النوري النجيفي الى ان " يحترم اختصاصه وان لا يتطفل على ارادة العسكر"، مؤكدا ان " تصريحاته لا تخلوا عن وضع سياسي معين ، سيما وان فيه نوع من المزايدة والاستعداد للانتخابات في المحافظة".

وتابع" نحن لا نمانع مشاركة النجيفي في الانتخابات، لكن عليه ان يحترم اختصاص الاخرين وان يساهم بمنع دخول داعش للبلاد"، مبينا ان " الحشد لا يأتمر بأوامره ابدا".

واشار الى انه " من حق جميع العراقيين الدفاع على نينوى، سيما وان كل معركة لها ضروفها وحيثياتها "، داعيا السياسين الى ان" يعرفوا دورهم  وان لا يمتدوا على خارج سياقاتهم وصلاحياتهم".

وكان محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي اكد،امس السبت، مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير مدينة الموصل، معتبراً الاصرار على مشاركة الحشد اصراراً على "تدمير" الموصل.

يشار الى ان  رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد، في وقت سابق ان الحشد الشعبي ستشارك في العمليات العسكرية المرتقبة لتحرير مدنية الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما اعتبرت كتلة بدر النيابية ان، مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل بأنها "ستقضي على آمال من يزرع بذور الفتنة"، فيما أشارت إلى أن "النصر محسوم" في معركة الموصل بوجود الحشد ومشاركته.

وكانت عصابات داعش الارهابية احتلت الموصل في العاشر من حزيران 2014، وانسحبت القوات الامنية منها بناء على أوامر صدرت لها من جهات عليا حينها، فيما لم تتضح حتى الان الجهة التي اصدرت تلك الاوامر، إلا أن جنودا اكدوا أن اوامر وصلتهم بالانسحاب الامر الذي يستدعي التحقيق لمعرفة المقصرين والمتخاذلين والمتواطئين مع الدواعش ومحاسبتهم، فيما لا يزال الدواعش يعبثون بالمدينة ويضايقون سكانها، فيما نزح الآلاف من المحافظات الشمالية والغربية نحو كردستان العراق والمحافظات الوسطى والجنوبية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة