سكاي برس/ بغداد
هنأت أربع دول عربية حتى الآن أحمد الشرع غداة تعيينه رئيسا انتقاليا لسوريا، بعد حوالى شهرين على الإطاحة بنظام بشار الأسد. ووصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة يقوم بها زعيم دولة إليها منذ سقوط بشار الأسد.
وهنّأ أمير قطر الشرع "بمناسبة انتصار الثورة السورية واختياره رئيسا للمرحلة الانتقالية" خلال لقاء جمعهما في قصر الشعب في دمشق، بحسب بيان صادر عن الديوان الأميري القطري. بدوره هنأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الخميس، أحمد الشرع، وفقا لما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت الوكالة إن العاهل السعودي وولي عهده بعثا "برقية تهنئة لفخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية".
من جهتها ذكرت وكالة بترا للأنباء أن العاهل الأردني الملك عبدالله هنأ الشرع بتوليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية وأكد دعم الأردن لوحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
كذلك بعث سلطان عمان هيثم بن طارق رسالة تهنئة للشرع "بمناسبة توليه الرئاسة في المرحلة الانتقالية"، حسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وكانت الإدارة السورية الجديدة أعلنت، الأربعاء، تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ضمن سلسلة قرارات واسعة تضمنت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
وأتت هذه القرارات خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، بحضور الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، والعديد من قادة الفصائل المسلحة.
