بغداد/سكاي برس: وصفت رئيس حركة ارادة النائبة حنان الفتلاوي، كلمة رئيس الوزراء حيدر العبادي في الامم المتحدة بـ"المخجلة" و"المحرجة"، مشيرة الى ان العبادي يفتقر للسياقات الدبلوماسية ولأدبيات القاء الكلمات في المحافل الدولية، فيما رأت أنه كان على مستشاري العبادي ان يعدوا له كلمة تفيد العراق او ينصحوه بالسكوت والاكتفاء بالتقاط الصور.
واوضحت الفتلاوي في حسابها الخاص، إن "العبادي قد يكون مفتقراً للسياقات الدبلوماسية ومفتقراً لادبيات القاء الكلمات في الامم المتحدة او المحافل الدولية، لكن العتب على مستشاريه الذين يحيطون به والذين قضوا عمرهم في الخارج"، مؤكدة انه "كان المفروض على المستشارين ان يعدوا له كلمة تفيد العراق او ينصحونه بالسكوت والاكتفاء بالتقاط الصور".
واضافت ان "كلمة العبادي في نيويورك كانت مخجلة ومحرجة وجعلت العالم باجمعه يسخر من العراق، بدل ان يحاول الحصول على تعاطف العالم ودعمه لنا"، مشيرة الى ان "جميع رؤساء الدول الحاضرين لم يسيئوا لبلدهم على عكس كلمة العبادي التي كثر فيها الاخطاء اللغوية والذي تفاخر بالاساءة لبلده ولا ادري باي عقلية تحدث".
وبينت الفتلاوي ان "الاساءة لبلده جاءت عندما تجاهل جهود وتضحيات الحشد الشعبي ودور المرجعية والشعب قائلاً ان جهود التحالف الدولي هي حررت آمرلي وجرف الصخر، ناسياً انهما تحررتا بجهود ودماء ابناء امرلي وبابل ومن معهم من ابطال الحشد".
وتابعت "كان من المفترض ان يستغل العبادي هذا الوجود الدولي لقضايا مهمة مثل الحصول على دعم عسكري ومعلوماتي لمحاربة داعش، ودعم دولي لمشكلة النازحين، وللمهاجرين، ولمكافحة وباء الكوليرا، ولاستعادة آثار العراق المنهوبة، بدل استعراض عضلاته بالاساءة لبلده وشعبه، من أجل استدرار رضا أمريكا".
يذكر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل الاثنين الماضي الى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة وألقى كلمة العراق هناك.
