بغداد/سكاي برس:خاص
دعت النائبة عن إئتلاف دولة القانون ابتسام الهلالي، الثلاثاء، الى دعم المقاتلين في جبهات القتال واسترجاع اموال العراق المنهوبة، فيما اكدت انه لم يتم سحب التفويض من رئيس الوزراء حيدر العبادي وانما تم تحديد صلاحياته.
وقالت الهلالي لـ"سكاي برس"، إن "اليوم الوضع الامني والاقتصادي والخدمي في العراق صعب جدا"، مبينة ان "هناك انتصارات حققها المقاتلون في جبهات القتال وما زالوا يحققونها وهي بحاجة الى دعم مالي ومعنوي من قبل القادة والسياسيين لتحقيق النصر على الجماعات الارهابية".
واضافت ان "البرلمان لم يسحب تفويض الاصلاحات من رئيس الوزراء حيدر العبادي لأنه مخولا من قبل الشعب والمرجعية وبتفويض من مجلس النواب في تحقيق الاصلاحات".
واشارت الى ان "هذه الاصلاحات لم تطبق على ارض الواقع ولم تكن حقيقية وواقعية، ولم يتم محاسبة المفاسدين حتى الآن، إضافة الى غياب الدور الرقابي على الاموال التي نهبت من العراق وهذا ادى الى تحديد صلاحيات العبادي"، مبينة انه "كان من المفترض على العبادي ان يشاور مجلس النواب في الاصلاحات التي يجب ان يتخذها لاتخاذ القرارات الصحيحة".
ودعت الهلالي الى "الاهتمام بالامور المذكورة آنفا بعيدا عن الصراعات السياسية".
يشار الى ان عضو هيئة رئاسة مجلس النواب اعلن، امس الاثنين، ان البرلمان اعطى تأييدآ للإصلاحات ولم يعط تفويضا بصلاحياته التشريعية والرقابية، مؤكدا ان القرار جاء بموجب ذلك.
وكانت عددا من وسائل الاعلام تناولت، امس الاثنين، خبرا مفاده ان البرلمان صوت بالاجماع على سحب التفويض من رئيس الوزراء بشأن الاصلاحات.
يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي تعهد في الـ11 من آب الماضي بالاستمرار بالاصلاحات وعاهد الشعب بذلك قائلا "ساستمر حتى لو كلف الامر حياتي".
إنهاء الدردشة