Skip to main content

معصوم: المصالحة الوطنية تعد مطلبا اساسيا على الصعيدين الداخلي والخارجي

المشهد السياسي الخميس 09 تموز 2015 الساعة 11:55 صباحاً (عدد المشاهدات 884)
بغداد/سكاي برس: اعتبر رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الخميس، أن المصالحة الوطنية اصبحت مطلباً أساسياً على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيراً إلى أن القضاء على تهديدات "داعش" لا يكون الا من خلال تعالي الأطراف السياسية. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "الرئيس معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد، اليوم، وفداً من حزب الفضيلة الإسلامي برئاسة أمينه العام هاشم الهاشمي الذي نقل تحيات سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ محمد اليعقوبي اليه وتمنيات سماحته بدوام النجاح لمساعي معصومفي لم الشمل العراقي"، مبيناً أنه "جرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول آخر المستجدات السياسية والامنية على الساحة فضلا عن الجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية على طريق انجاز المصالحة الوطنية". واكد معصوم، بحسب البيان، أن "مصلحة العراق العليا فوق جميع الاعتبارات وأن القضاء على تهديدات داعش الإرهابية والعبور بالعراق الى بر الامان والإستقرار السياسي والاقتصادي لا يكون الا من خلال تعالي الأطراف السياسية على مصالحها الخاصة"، مشددا على ضرور "العمل بجد من اجل إنجاح المصالحة الوطنية وتوحيد الصف العراقي". وتابع معصوم أن "المصالحة أصبحت مطلباً أساسياً على الصعيدين الداخلي والخارجي وعلى الجميع العمل لتحقيقها"، مشيراً إلى "دور الوجوه السياسية والشخصيات العشائرية والإجتماعية في إنضاج الأفكار الواقعية الداعمة لهذا المشروع الوطني". وحمل معصوم " الوفد الزائر خالص احتراماته الى سماحة المرجع آية الله الشيخ محمد اليعقوبي وتمنيات سيادته بدوام التوفيق لسماحته في خدمة الرسالة الإسلامية وإشاعة المحبة والتآخي بين ابناء الشعب بكل اطيافهم". يشار إلى أن رؤساء الرئاسات الثلاث فؤاد معصوم وحيدر العبادي وسليم الجبوري كانوا قد تعهدوا خلال انتخابهم لمناصبهم ووفقا لبرامجهم بمحاربة الفساد ومعاقبة المفسدين وتنظيف دوائر الدولة ومؤسساتها منهم، كما تعهدوا بفتح صفحة جديدة من العلاقات مع دول الجوار والدول الاقليمية وبقية دول العالم وفقا لما تقتضية مصالح العراق وبحسب توجيهات المرجعية الدينية العليا في العراق.
حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة