بغداد/سكاي برس: حاول عدد من النشطاء في حساباتهم الخاصة في موقع الفيسبوك تقديم مجموعة من القراءات لفاجعة "منى" بالسعودية التي أودت، في حصيلة مؤقتة، بحياة أزيد من 800 شخص، من جراء التدافع الناتج بحسب وسائل إعلام إيرانية عن قيام موكب أحد أمراء السعودية بقطع الطريق على الأمواج البشرية التي كانت لحظتها في الطريق إلى رجم الشيطان.
وقال احد النشطاء، أن "التدافع والإزدحام محتمل حدوثهما في جميع دول العالم بدون استثناء، غير أن يقظة المسؤولين هي التي تمنع سقوط أرواح الأبرياء، ودليلهم في ذلك، على سبيل المثال، مهرجان ميونيخ للبيرة، الذي يحضره سنويا سبعة ملايين سكير دون أن يؤدي ذلك إلى أي تدافع مثلما وقع في منى صبيحة عيد الأضحى وأسفر عن مصرع المئات من الأرواح".
وتعرف الصورة التي ترصد هذا التناقض الصارخ تداولا واسعا وسط الاوساط في الفيسبوك، وخصوصا أولئك الذين يحملون السلطات السعودية مسؤولية الفاجعة التي ذهب ضحيتها أزيد من 80 مغربيا واكثر من 300 ايرانيا ونحو خمسة عراقيين واخرين من دول مختلفة.
يذكر ان تدافع حصل في مشعر منى في السعودية اثناء مراسم حج بيت الله الحرام في صبيحة اول ايام عيد الاضحى المبارك ادى الى وفاة واصابة نحو 1300 حاج.
