بغداد/سكاي برس: مريم أجود
اعتبر النائب عن اتحاد القوى محمد الكربولي، الثلاثاء، ان خطابات رؤساء الدول في جمعية الأمم المتحدة لم تكن بمستوى المسؤولية وركزت على الجانب السوري اكثر من العراقي، مبينا ان خطابات رئيس الوزراء حيدر العبادي سوف تختلف عندما يعود الى العراق وخاصة من ناحية الاصلاحات السياسية والمصالحة الوطنية بين الطوائف السياسية و بين طوائف الشعب العراقي .
وقال الكربولي لـ"سكاي برس"، إن "خطابات رؤساء الدول في جمعية الأمم المتحدة لم تكن بمستوى المسؤولية اذ ركزت على الجانب السوري اكثر ومستقبل بشار الاسد"، لافتا الى ان "ملف الارهاب من اولويات رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لكن كل الزيارات التي ذهب بها الى الدول الاوربية والى واشنطن لم يستطيع ان يأتي بجديد من خلالها للحكومة العراقية وخاصة بما يتعلق بملف الارهاب".
واضاف انه "عندما يعود العبادي ستكون هناك خطابات تختلف عما كان يذهب فيها الى الدول الاوربية وخاصة من ناحية الاصلاحات السياسية والمصالحة الوطنية بين الطوائف السياسية وبين طوائف الشعب العراقي"، معربا عن اعتقاده ان "زيارته لن تضيف اي شيء خاصة في ضل وجود الملف الروسي الذي دخل على الملف الاستخباراتي وادى الى وجود قلق، سيما وانه صرح بهذا الامر قبل ذهابة الى واشنطن".
واوضح ان "التصريحات التي كانت تطلق من الدول العظمى هي مصالح شعبية ومصالح دول في تمثيل اجنداتها في بعض الدول".
واشار الى ان "اكثر رؤساء الدول بعد الاحتلال وحتى هذه اللحظة لديهم بعض الرغبات والشكوك في عدم قدرة اي شخص في الدفاع عن حقوق الشعب العراقي وما يلاحظه الجميع من اهمال في الجانب الخدمي".
يشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي توجه، ليل امس الاول الأحد، الى ولاية نيويورك الامريكية لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة.