بغداد/ حسن الشمري:
أكد الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، أنه لم يضع في حسابه توجيه الاعتصام البرلماني لمصلحته، مشيرا إلى أنه تجربة الاعتصام "وليدة" ولا يمكن قراءتها بشكل "خاطئ".
وقال المالكي في تغريده على حسابه الرسمي في "تويتر" واطلعت عليها "سكاي برس"، إن "لم نضع في حساباتنا السيطرة او توجيه الحركة النيابية الأخيرة الرافضة للمحاصصة لكن عندما قامت بذاتها دعمناها وأيدناها".
وأضاف المالكي "لكن كنا على يقين من أنها بنت نفسها ووليدة تجربتها، ولا يمكن قراءتها بشكل خاطئ".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وجه أمس الأربعاء، بتجميد كتلة الأحرار، داعيا النواب "الأخيار الوطنيين" إلى الانسحاب من الاعتصام، فيما أعلنت الهيئة السياسية للتيار الصدري الانسحاب الفوري من الاعتصام , مشيرة الى تعليق عضوية كتلة الاحرار في مجلس النواب الى حين تقديم كابينة تكنوقراط المستقلة والاعلان عن ذلك في الجلسة المقبلة للبرلمان .
فيما حدثت مشادة كلامية, بين نواب كتلة الاحرار وائتلاف دولة القانون بعد إعلان التيار الصدري الانسحاب فورا من الاعتصام البرلماني.
ووصف النائب احمد الجبوري، أمس الاربعاء، انسحاب كتلة الأحرار بـ "التكتيكي" من أجل السماح بالتئام مجلس النواب، مؤكدا أن الشعب مصدر السلطات وليس السفارة الأمريكية أو الإيرانية أو السعودية.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب اعتصموا، الثلاثاء الـ(12 من نيسان 2016)، داخل قاعة البرلمان احتجاجا على الكابينة الوزارية الثانية التي قدمها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ورفع الجلسة من دون حسم التشكيلة الوزارية، وفيما طالبوا بحل هيئة رئاسة البرلمان.
