بغداد/ سكاي برس
منذ سقوط الدولة على يد القوات الامريكية، عام 2003 ، وحتى الان عانى المواطن العراقي، ويلات نقص العديد من احتياجات الفرد الطبيعية، كتوفير المياه الصالحة للشرب، والطاقة الكهربائية، والتعليم والصحة، وغيرها الكثير الكثير من الخدمات التي يجب ان ينعم بها أي مواطن داخل بلده .
المؤسسات والدوائر الحكومية، تشهد الإهمال والتردي يوما بعد يوم، ومنذ 15 عام، وبعلم الجهات المعنية، وسكوتها، مما جعل العراقي يفقد الامل بنيل حق العيش بشكل طبيعي في بلد نفطي غني بالثروات، لكن ان يفقد الميت حقه في حفظ حرمة جثته ! .. "شنو السالفة"؟ .
أكدت مصادر من داخل دائرة الطب العدلي، وجود جثث تعود لــ"نساء ورجال" موضوعة في قاعة واحدة، بشكل مختلط، تعود للدائرة المذكورة، ويتم تشريحها امام انظار جميع الموظفين والعاملين!، دون مراعاة لحرمة الميت او وضع اعتبار لذوي المتوفي .
واضاف احد العاملين داخل الدائرة، انه "شهد وزملاءه على استمرار هذه الحالة، دون أي اعارة اهمية لمثل هكذا اجراء، بحجة عدم توفر قاعات اخرى او وجود نقص في المعدات والادوات"، مشيرا الى ان "بعض العاملين والمشرفين على هذا المجال اصبحوا فاقدين للمهنية والانسانية، اضافة الى فقدان الاحساس بالمسؤولية تجاه الامانة المهنية".
علما ان مخصصات وزارة الصحة بلغت 1،2 تريليون، من موازنة عام 2019، والصحة تدعوا لزيادة حصتها من الموازنة .. فكيف السبيل للخروج من واقع حال مشفانا .. والى من المشتكى ؟؟