خاص/ سكاي برس
اميرة الجابر
تحرص اغلب دول العالم على اكتساب الرصانة والمكانة المهمة على مختلف الصعد ومن بينها إغناء الاوراق الثبوتية والرسمية لمواطنيها بخاصية الاعتماد والوثوق العالمي.
حيث كان العراق احد اهم البلدان ضمن مراجع التصنيف العالمي في قوة كافة متعلقات اثبات الهوية العراقية , الا ان سوء السياسات المتبعة في ادارة اغلب مفاصل الحياة والتي تدخل ضمن مسؤوليات الحكومات المتعاقبة ادى الى تدهور وتشوية صورة العراقي عربيا وعالميا , وافقدته الموثوقية التي تمتع بها على مدى عقود.
ويأتي اعلان وزارة الخارجية،عن سعيها لرفع درجة تصنيف الجواز العراقي ضمن الجودة العالمية والذي شهد انهيارات متتالية على مستوى التصنيف العالمي بعد ان قبع في المرتبة ماقبل الاخيرة وفقا لتصنيف مؤشر باسبورت اندكس , كإعتراف رسمي بهذا التدني الخطير.
وقد جاء في بيان الوزارة أن الخارجية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين بدأت التحضيرات الخاصة برفع درجة تصنيف الجواز العراقي ضمن معايير الجودة العالمية والتي من اهمها" الامن والاقتصاد".
فيما غاب عن البيان مبدأ الأحقية في منح الجواز العراقي والذي يعد الاساس لأي عملية تصنيف يخضع لها.
العشوائية المجحفة في منح الجواز العراقي هي من ادت به الى عدم الاعتراف عالميا حيث بإمكان أي سائح استحصاله بالطرق الاحتيالية المعروفة .
وبالنظر للتسهيلات التي تطرحها دول الجوار في تملك العقار بإثبات الجواز فقد ذكرت مصادر مطلعة ان العديد من العوائل الايرانية قامت بتملك عقارات في تركيا عبر الجواز العراقي وبصفة تولد محافظة النجف تحديداً رغم كون العائلة ايرانية الجنسية بالكامل ولاتفقه اللغة العربية اطلاقاً.
كيف ستزود وزارة الخارجية شركة (ذا باسبورت إنديكس) المعنية بوضع تسلسل لجوازات السفربمعطيات رفع التصنيف بينما لايزال الجواز العراقي في يد اللاعراقي عبر الخرق التشريعي والقانوني.