بغداد/ سكاي برس
دعت رئيسة مجلس النواب البحريني، فوزية بنت عبد الله زينل، إلى محاسبة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مبينة أن "متانة العلاقات التاريخية الوطيدة لا يمكن المساس بها عبر بيانات مسيئة ومعادية، وغير مسؤولة من أي جهة عراقية كانت، والتي تهدف للإخلال بالأمن والاستقرار في البحرين والمنطقة".
وقالت زينل في بيان داعية الى "محاسبة الأصوات العراقية المسيئة لعلاقات مملكة البحرين مع جمهورية العراق الشقيقة، وضرورة قيام السلطات العراقية بعدم السماح لقيام البعض بتعكير صفو العلاقات المشتركة، وإثارة الفتنة، وتهديد الأمن والسلم".
وتابعت أن "البيان المسيء الصادر من مقتدى الصدر، والذي يعد إساءة مرفوضة لمملكة البحرين وقيادتها، ويمثل خرقا واضحا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، وتصرفا غير مسؤولاً".
واضافت "أي إساءة ضد مملكة البحرين وقيادتها وشعبها، أمر غير مقبول ومرفوض تماما، مهما كانت مكانة ورمزية الشخص الصادرة عنه البيانات والتصريحات المسيئة".
واشارت الى ان "متانة العلاقات التاريخية الوطيدة، بين مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقة، والشعب العراقي الشقيق، التي لا يمكن المساس بها، أو القبول بالإضرار بها عبر بيانات مسيئة ومعادية، وغير مسؤولة من أي جهة عراقية كانت، والتي تهدف للإخلال بالأمن والاستقرار في مملكة البحرين والمنطقة، والإساءة للعلاقات المشتركة".
واقترح الصدر، في بيان أول أمس السبت، غلق السفارة الأمريكية ببغداد "في حال الزج بالعراق في الصراع بين طهران وواشنطن"، ودعا إلى "وقف الحرب في اليمن والبحرين وتنحي حكامها فوراً".
وغرد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، على "تويتر" بعد ذلك بساعات بأن "مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخلات في الشأن العراقي، وبدل أن يضع إصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين"، مضيفاً: "أعان الله العراق عليه وعلى أمثاله من الحمقى المتسلطين".
وأثار موقف الوزير البحريني ردود فعل غاضبة من قبل أنصار الصدر، وقوى سياسية داعمة له.