بغداد/ سكاي برس
رغم التحذيرات التي أطلقها بعض النواب حول التبعيات السلبية للاستيلاء على الأراضي الواقعة في محيط مطار بغداد أو ما يصطلح عليه "حزام بغداد"، قرر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، المضي قدما في تلك الخطوة.
قرر مجلس الوزراء اليوم في جلسته رقم 175 لسنة 2019 الموافقة على على منح مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة حزام بغداد وفي محيط المطار لصالح مستثمر أجنبي لم يعلن عنه.
وفي سبيل ذلك أصدر المجلس قراره بالمصادرة الجبرية لتلك المساحات ومنحها للمستثمر، رغم تحذيرات سابقة لعضو لجنة الدفاع والأمن النيابية بالبرلمان محمد الكربولي من الإقدام على تلك الخطوة؛ لأن من شأنها إغضاب العشائر والعراقيين من سكان تلك المناطق.
حذر محمد الكربولي عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في مجلس النواب العراقي من غضب العراقيين وعدم صمتهم تجاه ممارسات تجيز الاستيلاء على أراضييهم بحجة الاستثمارات الوهمية.
وقال الكربولي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر امس، نحذر بأعلى الصوت وبأعلى درجات التحذير من أن الناس والعشائر لن يسكتوا على تحويل أراضيهم وبيوتهم المنتشرة في حزام بغداد والمحيطة بمطار بغداد إلى جهات استثمار وهمية ولمقاصد قد تكون شبيهة بنكبة أهالي جرف الصخر ومئات مشاريع الاستثمار الوهمية الفاشلة الأخرى.