بغداد/ سكاي برس: بات واضحا للعيان ان رئيس الوزراء حيدر العبادي يتعرض لضغوط اميركية، حيث حصلت، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة على تأكيدات من العراق عن طريق العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي بأنهما "لن يطلبا من روسيا توجيه ضربات جوية ضد داعش" بالعراق.
وقال الجنرال جوزيف دنفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، في تصريحات من بغداد أمس تابعتها "سكاي برس"، إنه "حذر العراق من أن أي دور جوي روسي سيعرقل الحملة التي تقودها الولايات المتحدة".
وأضاف أن "العبادي ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أبلغاه أنهما لا يسعيان لطلب مساعدة روسيا".
وقلل دنفورد من "أهمية مركز تبادل معلومات المخابرات في بغداد بين روسيا وإيران وسوريا والعراق والذي أثار تساؤلات بشأن نوايا موسكو في العراق".
لكن دنفورد قال إن "العبيدي أبلغه خلال محادثات مغلقة في بغداد إن مركز المخابرات لم يعمل إلى الآن".
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي قال الأسبوع الماضي بأن بغداد بدأت بالفعل قصف مقاتلي الدولة الإسلامية بمساعدة المركز المخابراتي الجديد في بغداد.
وكانت الضربات الروسية في سوريا قد أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت الحملة الروسية قد تمتد إلى العراق.