بغداد/ سكاي برس: أريج الطائي
كشفت مصادر مطلعة، الثلاثاء، عن مساعٍ لاستبدال رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والبرلمان سليم الجبوري، تماشياً مع دعوات تشكيل حكومة التكنوقراط، فيما أشارت إلى لقاء مرتقب بين نائب رئيس الجمهورية السابق نوري والمالكي والسفير الأمريكي لدى العراق.
وقالت المصادر في حديث لـ"سكاي برس" ، إن "بعض الكتل في التحالف الوطني طرحت مقترحاً باستبدال رئيسي الجمهورية والبرلمان، إضافة إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي، كشرط للبدء في التغيير الجوهري والشامل، وتماشيا مع دعوات تشكيل حكومة التكنوقراط"، كاشفة عن "اجتماع للتحالف الوطني سيعقد مساء غدا الأربعاء في منزل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم في الجادرية ببيغداد".
ولفتت المصادر إلى "لقاء مرتقب بين السفير الأميركي ببغداد، ستيورات جونز، ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي، هذا الأسبوع"، موضحة أن "اللقاء من المقرر أن يتناول المشاكل الحالية التي زادت بعد رفع المرجع الديني علي السيستاني يده من الملف السياسي ورفضه لقاء قيادات التحالف.
وأعلن المجلس الأعلى الإسلامي بقيادة عمار الحكيم ، والذي يمتلك 28 مقعدا من أصل 328 مقعدا في البرلمان، و3 حقائب في الحكومة الحالية (النقل، والرياضة والشباب، والنفط)، موقفا جديدا بعد اجتماع له من حكومة "التكنوقراط" التي اعلن العبادي نيته لتشكيلها.
وقال المجلس الأعلى في بيان إن "الدعوة حول حكومة مستقلين أو تكنوقراط، وإنهاء المحاصصات السياسية من أجل أن تكون صادقة وجدية، يجب أن تشمل الجميع بمن فيهم رئيس الوزراء"، مشددا على ضرورة أن "لا تبتعد تشكيلة الحكومة عن إرادة الغالبية الساحقة للشعب العراقي".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي ،قد اعلن في وقت سابق عن الانتهاء من إعداد دراسة شاملة لإجراء ترشيق في حكومته إلى جانب إجراء تغيير وزاري يطال عددا من الوزراء المنتمين للكتل السياسية واستبدالهم بوزراء "تكنوقراط"