Skip to main content

بالتفاصيل.. خلافات "حادة" بين العصائب وهذا ما دار بين الخزعلي والطباطبائي بشأن مشروع الصدر

المشهد السياسي السبت 05 آذار 2016 الساعة 12:59 مساءً (عدد المشاهدات 5347)

بغداد/ سكاي برس

 كشف مصدر مُطلع، السبت، عن حدوث مشادة كلامية حادة بين الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي ونائبه محمد الطباطبائي على خلفية مشروع الإصلاحات الذي طرحه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال المصدر في تصريحات اطلعت عليها "سكاي برس"، إن "المشادة الكلامية بدأت بعدما طلب الطباطبائي من الخزعلي أن يعلن عن تأييده لمشروع الإصلاح قبل فوات الأوان، وقبل أن يقع ( الفأس بالرأس)"، مضيفاً نقلا عن الطباطبائي، القول :هناك نية ورغبة كبيرة عند الكثيرين من جماعتنا بالانشقاق والابتعاد عنا لوقوفنا ضد الإصلاحات".

وتابع المصدر عن الطباطبائي أن "الكثير من أبناء العصائب والمؤيدين لنا قد عبروا عن قناعتهم التامة بمشروع الإصلاح الذي أعلنه الصدر، وأنه الحل الوحيد لازمات البلد ، ولابد من تأييده والعمل بمضمونه".

وأشار المصدر إلى أن الخزعلي رد على الطباطبائي بغضب ، ورفض كلامه وتحذيراته بقوله:هذا الأمر ليس من اختصاصك"، مضيفاً أن "إيران عازمة على إجهاض مشروع الإصلاح حتى لو احترق العراق كله بسنته وشيعته وكرده وعربه".بحسب قول المصدر

ونقل المصدر عن الطباطبائي القول ، إن "ما الفائدة من العناد؟ ولماذا نخسر رجالنا بهذه الطريقة الغير منطقية، والغير مدروسة؟.

ويضيف المصدر أن "المشادة استمرت بينهما لأكثر من ساعة، حتى اضطر الطباطبائي إلى الخروج من المكتب غاضبا بعدما تعالت أصواتهما.

ويشير المصدر إلى أن "من بين المؤيدين لكلام الطباطبائي هو النائب حسن سالم رئيس كتلتهم البرلمانية وعدد من القيادات الاخرى ، وان هناك مشاكل داخلية عميقة بين قيادات العصائب بشان مشروع الإصلاح.

وأطلق زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في وقت سابق، مشروعه الإصلاحي فيما هدد بالانسحاب من العملية السياسية في حال عدم تنفيذ بنود المشروع الذي قال انه يوافق رأي المرجعية الدينية وآمال الشعب، فيما عد عدم تنفيذ بنود المشروع خيانةً للعراق.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة