بغداد/ حسن الشمري:
أكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، الاثنين، ضرورة توفير ممرات آمنة لتجنيب المدنيين العزل أضرار معركة تحرير الفلوجة، فيما أشار إلى أن المعركة ستكون المسمار الأخير لنعش الإرهاب في محافظة الانبار.
وبارك الجبوري خلال استقباله في مكتبه قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي بحسب بيان تلقته "سكاي برس"، انطلاق عمليات تحرير الفلوجة، مجددا دعم ومساندة المجلس لأبناء قواتنا الأمنية والعسكرية في معركتهم الكبرى ضد قوى الإرهاب والتطرف".
ودعا الجبوري إلى تجنيب المدنيين أضرار المعركة والعمل العاجل على توفير معابر آمنة لخروجهم، مؤكدا بالقول "لقد برهنت قواتنا الأمنية على دقتها واحترافيتها في معركة تحرير قضاء الرطبة بعد ان حيدت المدنيين وأبعدت عنهم نيران المعركة وهو ما نتمنى ان نراه حاضراً في معركة تحرير الفلوجة".
وشدد رئيس البرلمان على "ضرورة الاستفادة من النقمة الواسعة بين أهالي الفلوجة جراء الممارسات الارهابية والتعسفية لتنظيم داعش الارهابي طيلة فترة احتلاله للمدينة، لافتا الى ان "ذلك سيكون عاملاً هاما في الإسراع بتحقيق النصر وحسم المعركة".
ووصل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اليوم الاثنين، إلى مقر قيادة عمليات تحرير الفلوجة للاطلاع على سير العمليات العسكرية الجارية لتحريرها.
وأعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في الساعة الأولى من اليوم الاثنين، بدء عملية تحرير مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار من تنظيم "داعش"، مؤكدا أن المدينة ستعود الى أهاليها ويرتفع العلم العراقي فوقها.
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، أمس الأحد (22 أيار 2016)، أن معركة تحرير الفلوجة ستحمل اسم "كسر الإرهاب"، موضحة أنها ستكون بمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والأفواج الخاصة وطوارئ شرطة الأنبار والحشد العشائري، فيما تم اختيار الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لقيادة المعركة.
ودعت خلية الإعلام الحربي، أمس، أهالي الفلوجة الى الابتعاد عن المقار والتجمعات التابعة لتنظيم "داعش"، مطالبة الذين لا يستطيعون الخروج من القضاء برفع رايات بيض على أماكن تواجدهم.