بغداد / سكاي برس
خرجت ميلانيا ترمب، زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن صمتها متحدثة عن زواجها، بعد ضجة أثارتها شائعات حول علاقة غرامية بين سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، وترمب.
وانتقدت المتحدثة باسم السيدة الأولى، ستيفاني غريشام، في تغريدة على "تويتر"، ما وصفته بـ"قائمة التقارير السطحية والكاذبة"، وذلك بعدما نفت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، شائعات عن علاقتها الغرامية بالرئيس الأميركي.
وكتبت غريشام، على "تويتر"، أن "قائمة التقارير الفضائحية والسطحية والكاذبة حول السيدة ترمب في المنشورات والبرامج التلفزيونية الصفراء وصلت إلى المؤسسات الإعلامية الأساسية".
وأشارت غريشام، في التغريدة نفسها، إلى أن ميلانيا ترمب تركز على عائلتها ودورها كسيدة أولى، عوضاً عن "السيناريوهات غير الواقعية التي تُسوّق يومياً بتقارير زائفة".
وكانت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أفادت، أمس الجمعة، أن ميلانيا قضت عدداً من الليالي في فندق بالعاصمة واشنطن، في أعقاب تقارير حول علاقة زوجها بممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.
وفي الوقت نفسه، تنوي دانيلز الظهور في برنامج "جيمي كيميل لايف"، الثلاثاء المقبل، تزامناً مع خطاب ترمب عن حالة الاتحاد، خلال جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ.
يذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية كشفت عن تسوية عقدها محامي ترمب، مايكل كوهين، مع دانيلز، قيمتها 130 ألف دولار أميركي، مقابل صمتها عن علاقتها بالرئيس الأميركي، في تشرين الأول عام 2016.