بغداد / سكاي برس
أصدر ديوان الوقف الشيعي بياناً في إطار الحادث العرضي الذي شهدته احدى رحلات الخطوط الجوية العراقية يوم الاثنين الموافق 2019/6/10 المغادرة الى جمهورية باكستان الاسلامية والذي تمثل بمشاجرة بين بعض أفراد طاقم الطائرة وبعض الزوار الباكستانيين.
واعتبر البيان ان الحادث جاء نتيجة تصرف فردي لا يمثل الموقف العراقي المسؤول في جميع مراكز القرار للدولة العراقية، فضلا عن الجهات المرتبطة والمعنية بطبيعة هذه الزيارات وتحديدا الدينية منها.
ونوه الى انه في الوقت الذي يهتم ديوان الوقف الشيعي ويحرص من منطلق مسؤوليته الوطنية والأخلاقية بتنشيط السياحة الدينية في العراق وتعزيز موقعها ومكانتها نظرا لأهميتها على مجمل قطاعات الدولة العامة لا سيما الاقتصادية منها، فاننا في ديوان الوقف الشيعي نعبر عن أسفنا للحادث الاستثنائي وتداعياته خاصة وأنه يتقاطع مع ثقافة العراق وأخلاقياته المعروف بها والضاربة في عمق العلاقات الإنسانية مع محيطه العربي والأجنبي والإسلامي.
وأكد الوقف في بيانه ان الحادث مرفوض بكل اشكاله وصوره لا سيما وأنه وقع على أرض عراقية وعلى زوار كرام وفدوا إلى العراق لممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية في زيارة مراقد أهل البيت (عليهم السلام)، ونعده اعتداءا على جميع فئات الشعب العراقي دون استثناء سواء كان ضمن دائرة العتبات المقدسة الشيعية منها أو السنية .
ودعا وزارة النقل ممثلة بشخص معالي وزيرها الموقر باتخاذ ما يلزم لمعالجة الموضوع وإجراء تحقيق عاجل وشفاف وموضوعي للنظر في أسباب الحادث والإسراع بإعلان النتائج ومحاسبة المقصرين على سلوكهم الفردي وغير المحسوب.
وثمن المشاعر الطيبة والتصريحات الموضوعية الصادرة من سعادة سفير جمهورية باكستان الاسلامية العزيزة الأستاذ ساجد بلال واحتواءه للحادث بتقدير واعي ومسؤول وتشخيصه الدقيق لدور الجهات المسؤولة في الوزارت العراقية (الخارجية والداخلية والنقل) واستجابتها السريعة وتفاعلها المهني مع الحادث.
