سكاي برس /
لم يتمكّن فريق أزمة الطوارئ الذي شكله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وضم مسؤولين وضباطاً بارزين لتهدئة الأوضاع في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قارعلى خلفية هجوم الجمعة الدامي الذي نفذه أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ضد المعتصمين في ساحة الحبوبي، من إقناع المحتجين بفض اعتصامهم في الساحة على الرغم من سلسلة اللقاءات التي أجراها في المدينة.
وقالت مصادر محلية في ذي قار، إنّ الفريق حاول إقناع المتظاهرين من خلال اللقاءات التي أجراها بإنهاء الاعتصام مقابل الحصول على وعود بتلبية جميع مطالبهم، والتحقيق في قضية قتل المتظاهرين، موضحة أنّ المحتجين رفضوا فض الاعتصام وطالبوا الفريق الذي يترأسه مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي بمحاكمة قتلة المحتجين الذين ظهروا في مقاطع فيديو وهم يطلقون النار على المتظاهرين، والعمل على تحسين الواقع الخدمي والمعيشي في ذي قار، وتوفير الحماية الكافية لساحة اعتصام الحبوبي، وبقية مناطق الاحتجاج.