سكاي برس/
تحدث النائب عن تحالف القوى رعد الدهلكي، اليوم الخميس عن أنباء لنقل السفارة الأميركية إلى خارج العاصمة بغداد بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، في (3 كانون الأول 2020) قرب مطار بغداد الدولي.
وقال الدهلكي ، إن "قصف البعثات الدبلوماسية، ومن ضمنها السفارة الأميركية في العراق من قبل جهات خارجة عن القانون تنتمي إلى أجندات خارجية أمر مرفوض بالكامل، ويسحب العراق إلى منطقة حرب لتصفية خلافات أميركية ايرانية ليس للعراق دخل فيها".
وأضاف، أن "العراق بأمس الحاجة إلى الاستقرار وتقوية اقتصاده وأمنه"، مشيراً إلى أن "تصريحات أميركا وإيران سواء كانت تتجه نحو الحرب او السلام، فهذا امر لا يعني العراق، وهذا الشأن يخصهم وعليهم ان يتصارعوا ويتصالحوا خارج العراق".
ولفت إلى أن "الحكومة العراقية يجب أن تعي بأن من يقصف السفارات يتعمد وضع العراق في موضوع حرج، ويجعله ساحة لتصفية الحسابات"، مشدداً على "ضرورة ان يكون موقف الحكومة واضحاً أمام الجهات الخارجة عن القانون وتمنع هذه الحالات لتؤمن وضع العراق".
وبشأن غلق السفارة الأميركية في العراق، قال الدهلكي: "يوجد في الأوساط السياسية أنباء عن إغلاق السفارة، ولكن لا يوجد تأكيد من السفارة".
وفيما استبعد وجود "نية لغلق السفارة"، استدرك قائلا: "لكن هنالك فكرة لنقلها إلى مكان آخر خارج بغداد بالتزامن مع الذكرى السنوية لحادثة المطار".
وتابع، أن "الولايات المتحدة لديها رعايا وتهتم بها بشكل كبير بهم، وتسعى لتأمين وضعهم النفسي والأمني بذهابهم خارج بغداد".
واعتبر أن "فكرة نقل السفارة خارج بغداد تنقل فكرة سيئة عن الحكومة العراقية، والتخوف على حياتهم رسالة سيئة ومردوداتها غير ايجابية، وعلى الكاظمي أن يعي لهذا الأمر ويرسل رسائل ايجابية للبعثات بأن الوضع الأمني مسيطر عليه وليس بيد المليشيات".
وكان موقع "أكسيوس" (Axios) الإخباري كشف، أمس الأربعاء (23 كانون الأول 2020)، عن أن الولايات المتحدة تعتزم إغلاق سفارتها في بغداد عقب سلسلة هجمات بالصواريخ على المنطقة الخضراء من قبل المليشيات المسلحة المدعومة من إيران.
فيما أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب -عبر تويتر- أنه سيحمّل إيران المسؤولية في حال قُتل أي أميركي، وعليها أن تفكر مليا. في حين اتفق مسؤولو الأمن القومي الأميركي على عدة خيارات للتعامل مع طهران.