بغداد/ سكاي برس
فصول وجولات التوتر بين الصين والولايات المتحدة، عديدة، وقد استعمل الطرفان خلال الأشهر الماضي وسائل مبتكرة في حروبهم هذه، من التغريدات إلى الفيديوهات الساخرة، وتصريحات الدبلوماسيين والتأشيرات وغيرها العديد.
وانخرطت فيها إدارات عدة فيها من الخارجية إلى الدفاع وصولا إلى رأس الهرم في الدولتين.
ومن ضمن تلك الحروب عبر تويتر، علق مساء أمس هوا شونينغ المتحدث باسم إدارة الإعلام في وزارة الخارجية الصينية على تصريحات سابقة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، واصفا إياه بالجاهل لطبيعة العلاقة بين الشعب الصيني والحزب الحاكم.
فبعد أن شارك صورة لتغريدة الخارجية الأميركية، التي نقلت فيها تأكيد بومبيو أن واشنطن تستطيع التمييز بين آمال وطموحات الشعب الصيني وبين الحزب الشيوعي الحاكم، مؤكدا استعداد بلاده لاستمرار تعزيز العلاقة بين شعب الصين وأميركا، علق شوننيغ معتبرا التصريح جاهل بطبيعة البلاد.
وقال: قمة الجهل، الحزب الشيوعي الصيني، الذي يضم أكثر من 90 مليون عضو مع أسرهم، جزء لا يتجزأ من الشعب الصيني وممثل أمين له". كما أضاف "الرابطة التي لا تنكسر بين الحزب الشيوعي الصيني والشعب مثل الرابطة بين اللحم والدم."
يذكر أن التوتر بين الولايات المتحدة والصين مستمرة منذ أشهر، فبعد الخلافات التجارية بين البلدين، أتت جائحة كورونا لتزيد الطين بلة وتفتح جولات من الحروب الكلامية والدبلوماسية التي لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها من الردود الدبلوماسية إلى الكاريكاتير وحرب السفارات وحتى الفيديوهات الساخرة، مرورا بهجمات الهاكرز الصينية على بعض مراكز الأبحاث المتعلقة بالفيروس المستجد، وصولاً إلى منع رحلات الطيران أو خفضها من قبل الإدارة الأميركية، والتشدد في منح التأشيرات للطلاب الصينيين.
كما راكم ملف هونغ كونغ وتايوان حدة الخلاف بين القوتين الاقتصاديتين العالميتين.