سكاي برس /
افادت وسائل إعلام محلية، الخميس، سقوط طائرة مسيرة قرب مقر جهاز المخابرات في منطقة المنصور، غرب العاصمة بغداد.
وقال مصدر أمني إن ”طائرة مسيرة سقطت في موقع فارغ بمنطقة المنصور ببغداد، قرب مقر جهاز المخابرات الوطني“.
وأضاف المصدر، أن ”عناصر الأمن العراقي، تحدثوا عن أن الطائرة كانت للاستطلاع، وربما راقبت إحدى الشخصيات الأمنية، لكنها لم تحمل متفجرات“.
وأشار إلى أن ”قوة أمنية وصلت إلى موقع سقوط الطائرة، وأخذت عينات منها لإجراء التحقيقات اللازمة، كما فرضت طوقًا على الموقع“.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن ”انطلاق الطائرة كان من منطقة الحارثية“.
ولم يَصدر أي تعليق من الجهات الرسمية، لغاية اللحظة.
ورغم أن استخدام ”الطائرات المسيرة“ أصبح أحد المظاهر المتكررة في بغداد، إلا أن سقوط تلك الطائرة قرب أرفع جهاز أمني، كان يقوده رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، أعطى للأمر بُعدا آخر، وفتح الحديث حول ما إذا كانت هناك جهات تسعى لتكرار تجربة محاولة اغتيال الكاظمي، الشهر الماضي.
وفي الـ11 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت بغداد نجاة رئيس الوزراء، الكاظمي، من محاولة اغتيال، عبر هجوم بـ 3 طائرات مسيرة مفخخة بمتفجرات، تم إسقاط اثنتين منها، بينما سقطت الثالثة في مقر إقامته بالعاصمة بغداد، ما أصاب عددا من حراسه.
والهجوم جاء بعد أيام على انتقادات تعرّض لها الكاظمي، من فصائل المقاومة العراقية التي تضم غالبية فصائل الحشد الشعبي بالتورط في تزوير الانتخابات لإبعادهم عن المشهد السياسي.
ولا تعلن المجموعات المسلحة مسؤوليتها عن تلك الحوادث، إلا أنها تواجه اتهامات بارتكابها تلك الأعمال، لدوافع مختلفة، خاصة وأنها تمتلك عددًا من تلك الطائرات المسيرة، واستهدفت خلال الأشهر الماضية، المطارات والمنشآت المدنية، مثل: مطار بغداد، وأربيل، فضلا عن قصف المنطقة الخضراء، شديدة التحصين وسط بغداد.