تؤكد إدارة وكالة "سكاي برس"، أن تهجم مجلس النواب عليها واتهامها بـ"نسج الأكاذيب في تغطيتها الإخبارية" لن يثنيها عن مواصلة المسير نحو الإسهام في بناء العراق والتأثير في إرساء السلام والاستقرار في المجتمع العراقي وخدمته عبر التزام صحافة مهنية مسؤولة، وتعاهد قراءها الكرام بالاستمرار في كشف ما وراء الخبر من صفقات فساد وهدر المال العام وفق المعايير الصحفية المعمول بها.
وقالت الإدارة في رد رسمي لها على بيان مجلس النواب العراقي، إن "تهجم مجلس النواب على إدارة وكالة سكاي برس مرفوض تماما ويأتي في إطار عدم احترام السلطة التشريعية لوسائل الإعلام"، مبينة أن "البيان يعد بمثابة رسالة منافية للمهنية التي يعمل بها المكتب الإعلامي للمجلس وتعرض حياة العاملين بالوكالة للخطر".
واستغربت تجاهل البيان عدم ذكر البيان تكلفة المؤتمر؟، ولماذا لا ينفي صحة تكلفة المؤتمر 7 ملايين دولار مثلما ذكرت الوكالة".
وأضافت أن "الذي قام بكتابة بيان مجلس النواب قد لا يعي المعايير الصحفية المعمول بها من خلال مطالبة الوكالة بالكشف عن مصدر معلوماتها".
وفي الوقت الذي نؤكد عدم قدرتنا على ذكر المصدر لأن ذكره يعرضه للخطر أو يفقدنا مصدرا مهما للمعلومات، نجدد سعينا للتأكد من المعلومات الواردة من مصادر سرية أو من جهات أخرى، وأن الحصول على سبق صحفي لا يكون على حساب الدقة، ونمنح حق الرد للأفراد الذين يتعرضون إلى انتقاد أو ضرر كجزء من التصحيح للأخطاء.
وكان موقع مجلس النواب نشر على موقعه الرسمي بيان قال فيه "دأبت وكالة سكاي برس الأخبارية على نسج الأكاذيب في تغطيتها الأخبارية لكل ما يتعلق بنشاطات مجلس النواب ، وأخر أكاذيبها وليس أخيرها خبرا نشرته هذا اليوم 4/1/2016 تحت عنوان (البرلمان يسعى لعقد مؤتمر دولي ب7 مليون دولار ).
يذكر أن مصدر مطلع كشف أول أمس الاحد لـ"سكاي برس" ، عن سعي مجلس النواب العراقي لعقد مؤتمرا موسعا لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية في الثامن عشر من الشهر الجاري بميزانية تفوق الـ7 مليون دولار في العاصمة بغداد.
