Skip to main content

هذان الشرطان اللذان وضعتهما كتلة الحل مقابل وقوفها مع مطالب الإصلاح

المشهد السياسي الأحد 01 أيار 2016 الساعة 14:51 مساءً (عدد المشاهدات 955)

بغداد/ حسن الشمري:

أعلنت حركة الحل، الأحد، عن دعمها الكامل للمطالب الجماهيرية بتصحيح مسار العملية السياسية ووضع حد لعمليات التسويف والمماطلة السياسية والحزبية بملف الاصلاح الوطني الشامل، مؤكدة ضرورة الحفاظ على المؤسسة التشريعية وهيبة الدولة.

وقالت الحركة في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "من مصلحة الجميع إستكمال ملف الإصلاح الحكومي بأسرع وقت ممكن والانتقال لملف الإصلاح التشريعي والقضائي للوصول الى مقومات الحكم الرشيد العادل الذي يتطلع له أبناء شعبنا العراقي الصابر"، مستدركة أن "مقومات الإصلاح لن تقوم بإهانة المؤسسة التشريعية وهي العمود الفقري للعملية السياسية أو الانتقاص من هيبة الدولة العراقية خارج الأطر الدستورية والقانونية التي حددها الدستور العراقي النافذ".

وأضافت الحركة أن "استخدام الجماهير في فرض أرادة التغيير لتحقيق مكاسب سياسية آنية أو تصفية حسابات حزبية لن تفضي الى بناء وطني مكين ومستقيم ، كما أنها توصل رسائل خاطئة للعالم والجوار في توقيت حرج جداً والعراق بأمس الحاجة اليوم للدعم الدولي الاقتصادي والسياسي ،ويزعزع ثقة المجتمع الدولي بالعراق وقيادته".

وطالبت حركة الحل الرئاسات الثلاث و جميع القوى السياسية العراقية بـ"تحمل مسؤولياتها القانونية والدستورية وتحكيم لغة العقل والحكمة في الوصول الى حلول واقعية لتصحيح مسار العملية السياسية وتغليب مصلحة الشعب العراقي على مصلحة الاحزاب والحركات والتيارات السياسية كافة ، وبعكسه فأن عليهم الاعتراف بفشلهم في إدارة الدولة وبناء النموذج الديمقراطي والدولة المدنية في العراق وما يترتب عليها من تبعات".

واتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر البياتي اليوم الأحد، الكتل الكردستانية والقوى الوطنية بعدم إكمال نصاب التعديل الوزاري، فيما حمل رئيسي الوزراء والبرلمان مسؤولية اقتحام المنطقة الخضراء.

وكشفت مصادر مُطلعة اليوم الأحد، عن إجراء قادة كباراً في الجيش العراقي مشاورات للقيام بـ"حركة تصحيحية" للسيطرة علی المنطقة الخضراء، فيما أشارت إلى أن الحركة قد تحاول إجراء انتخابات مبكرة يتم بعدها انتخاب الرئاسات الثلاث علی أسس وطنية.

واقتحم متظاهرو التيار الصدري، اليوم، مبنى مجلس النواب في المنقطة الخضراء ببغداد احتجاجا على رفع جلسته إلى الأسبوع المقبل دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، واعتدى بعضهم على عدد من النواب، فيما  أعلن مكتب الشهيد الصدر اليوم الأحد، "براءته" من الأشخاص اللذين اعتدوا على بعض النواب، مؤكداً انه لم يوجه باقتحام البرلمان.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاحد, وزارة الداخلية  بملاحقة المعتدين على القوات الامنية واعضاء مجلس النواب واللذين قاموا بتخريب الممتلكات العامة.

وكان الصدر قرر، اليوم السبت، اللجوء إلى "الاعتكاف" لمدة شهرين رفضاً لعودة "الفساد والمفسدين"، فيما أكد أن رئيس الوزراء حيدر العبادي يتعرض لـ"ضغوط كبيرة" من قبل الراغبين بالمحاصصة.

وأوعزت قيادة عمليات بغداد، اليوم لجميع القوات و القطعات الأمنية بإلغاء الإجازات الرسمية والالتحاق بوحداتهم العسكرية، فيما أعلنت عن حالة الإنذار "ج" لجميع العناصر الأمنية، فضلاً عن غلق جميع الطرق المؤدية المنطقة الخضراء وسط بغداد، مؤكدة أن اعلان الانذار جاء بعد اقتحام المنطقة الخضراء من قبل المتظاهرين الغاضبين

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة