بغداد / سكاي برس
أكد مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة، مهدي التميمي، مقتل سيدتين مساء أول من أمس، تدير إحداهما صالونا للتجميل، إضافة إلى شاب غير معروف بنشاطاته السياسية أو الاحتجاجية.
وقال التميمي، في تصريح صحفي، إن "الأمر المحير هو أن الاستهدافات الأخيرة طالت أشخاصا غير فاعلين اجتماعيا، ومغمورين في البصرة، وهذا أمر يتطلب معرفة دوافع تلك الجهات التي تقوم بهكذا نوع من الأعمال، وفق ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط".
وحول وجود صلة بين الأوضاع الأمنية المضطربة في البصرة بما أعلنه عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي، عن تسجيل 400 طالب من البصرة في مدارس إقليم كردستان، وهو الأمر الذي نفته مديرية التربية في البصرة لاحقا، أوضح التميمي أن "الأمر غير واضح، والعدد كبير جدا، ومديرية تربية البصرة لم تعلن إحصائية محددة في هذا الشأن، وما أعلنه علي البياتي مستند إلى معلومات حصل عليها من دوائر التربية في إقليم كردستان".