متابعة/ المركز الوطني الدراسات الاستراتيجية
كشف مصدر سياسي في حزب الدعوة، الاحد، عن ممارسة رجل الاعمال المعروف عصام الاسدي الضغط على القضاء وهيئة النزاهة لعدم كشف بعض ملفات الفساد المالي والسياسي التي يشتبه بتورطه فيها.
وقال المصدر، ان "الاسدي بات هو المتحكم الاقوى باغلب مفاصل كتلة دولة القانون وبعض الوزراء في الحكومة الحالية والمشرف على ترشيح اغلب الاسماء للمناصب رفيعة المستوى داخل التحالف الوطني وخاصة زعيم كتلة دولة القانون ( نوري المالكي )، بالاضافة الى زعامات اخرى سياسية".
واضاف ان "الاسدي عين الكثير من القضاة في المحكمة الاتحادية وهيئة النزاهة في عهد المالكي"، مشيرا الى انه "حاليا يمارس الضغط على القضاء وهيئة النزاهة من اجل عدم كشف ملفات الفساد المالي والسياسي التي يشتبه بتورطه فيها".
واشار الى ان "الاسدي قد صرح الى مقربين في دولة القانون وحزب الدعوة في احد الاجتماعات في فندق بابل والذي يمتلك فيه الحصة الاكبر من الاسهم بأن العبادي لايمتلك اي خبرة في ادارة الدولة وهو عاجز عن اي اصلاحات فعلية وانه رجل ساذج دخل العراق في فوضى ادارية، حسب تعبيره ".
يذكر ان عصام الاسدي يمتلك حمايات كثيرة من منتسبي وزارة الداخلية وظهرت ثروته بشكل مفاجيء بعد عام 2005 بعد ان كان رجل اعمال مغمور واستلم اغلب المشاريع مثل مشروع القناة ومشاريع كهرباء وماء عملاقة لقربه من السلطة ومواقع القرار ودعم الحملات الانتخابية البرلمانية لبعض السياسيين كما ويطلق عليه ( عراب دولة القانون ).